بحث وكيل مصلحه خفر السواحل لشؤون القطاعات، العميد مسعد علي، اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، مع ملحق الدفاع في السفارة الفرنسية لدى اليمن، المقدم الركن عبدالقادر بن عبدالله، سُبل تعزيز التعاون الثنائي في مجال الأمن البحري.
ارتفعت حصيلة العدوان الاسرائيلي المتواصل على غزة منذ السابع من اكتوبر 2023، إلى 66,148، شهيدا، و168,716 مصابا أغلبيتهم من الأطفال والنساء، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
أقفل مؤشر البحرين العام، اليوم، عند مستوى 1,950.72 بارتفاع وقدره 2.55 نقطة عن معدل الإقفال السابق، في حين اقفل مؤشر البحرين الإسلامي عند مستوى 916.98 بارتفاع وقدره 4.19 نقطة عن معدل إقفاله السابق.
أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، عن قائمة المرشحين النهائيين لجوائز أفضل لاعب وأفضل لاعبة لعام 2025، وذلك ضمن حفل جوائز الاتحاد الآسيوي الذي تستضيفه العاصمة السعودية الرياض يوم 16 أكتوبر الجاري.
وزير الصحة يؤكد أهمية تظافر الجهود لمنع المزيد من التداعيات في المجال الصحي
[24/05/2023 01:24]
جنيف ـ سبأنت
أكد وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح على تظافر الجهود المشتركة مع شركاء التنمية الصحية لمنع المزيد من التداعيات في المجال الصحي في اليمن والمساعدة على إيجاد حلول تكفل العيش الكريم والعدالة والمساواة.
وقال بحيبح في الكلمة التي القاها نيابة عنه رئيس المكتب الفني في الوزارة الدكتور مصلح التوعلي، أمام الدورة 76 للجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية المنعقدة حاليا في جنيف "ان النظام الصحي في اليمن يواجه تحديات كبيرا يتمثل في عدد النازحين من مناطق الصراع والذي بلغ أربعة مليون نازح يضاف اليهم موجات من الهجرة المستمرة والغير متوقفة من القرن الافريقي وما تشكله من من مخاطر وضغط على الخدمات الصحية.. داعياً إلى ضرورة قيام الأمم المتحدة بدورها تجاه الفئة الكبيرة جدا من المهاجرين واللاجئين إلى اليمن وتقديم الدعم اللازم للنظام الصحي والمجتمع المضيف في مناطق استضافة هذه الفئة.
واشار إلى أنه ورغم الجهود المبذولة في مجال مكافحة الأمراض السارية إلا أن مجموعة من الأمراض لازالت تمثل تحديا وتهديدا حقيقيا لصحة الفرد والمجتمع كشلل الاطفال والحصبة والحصبة الألمانية والملاريا وحمى الضنك وأمراض الاسهالات المائية المختلفة وذلك بسبب عدم الاستقرار والنزاعات وضعف النظام الصحي... لافتاً إلى أن اليمن لم تسجل منذ عام 2006م اي حالة شلل الاطفال وتحصلت على الاشهاد الدولي بخلوها منه غير أن الحرب الدائرة قد ادت الى تراجع التحصين الروتيني لنسجل 228 حالة شلل اطفال المتحور من اللقاح.
مضيفا إلى أنه تم تنفيذ عدد من الحملات الموسعة بدعم وتعاون الشركاء لتثمر هذه الجهود في محاصرة المرض في المناطق الجنوبية والشرقية من البلاد فيما لاتزال المحافظات الخارجة عن سيطرة الحكومة الشرعية لم تنفذ فيها أي حملات موسعة مما يشكل تهديدا حقيقيا للمجتمع..مضيفا بأن القطاع الصحي في بلادنا يأمل أن ينتقل تدريجيا من حالة الطوارئ الصحية إلى حالة التنمية المستدامة من خلال السير بالتوازي في هذين المجالين الذان لن يتحققا الا من خلال الدعم المالي والفني.
وأوضح أهم التحديات التي يواجهها القطاع الصحي في اليمن والمتمثلة في قلة الكوادر الصحية الفنية المؤهلة وصعوبة توفير المتطلبات الضرورية والأساسية لتقديم خدمات صحية ذات جودة عالية لكافة الفئات المجتمعية..مؤكدا أن تراجع الدعم والتمويل من شركاء التنمية الصحية للانشطة الصحة الحيوية سوف يكون له أثرا سلبيا كبيرا قد يؤدي إلى فقدان المكاسب التي تحققت في هذا المجال خلال الفترة السابقة.