ناقش اجتماع موسع عُقد في العاصمة المؤقتة عدن، اليوم، برئاسة رئيس مصلحة الجمارك عبدالحكيم القباطي، إجراءات مصلحة الجمارك لتنفيذ قرارات مجلس الوزراء الخاصة باللجنة الوطنية لتنظيم وتمويل الواردات.
ارتفعت حصيلة العدوان الاسرائيلي المتواصل على غزة منذ السابع من اكتوبر 2023، إلى 66,148، شهيدا، و168,716 مصابا أغلبيتهم من الأطفال والنساء، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
أقفل مؤشر البحرين العام، اليوم، عند مستوى 1,950.72 بارتفاع وقدره 2.55 نقطة عن معدل الإقفال السابق، في حين اقفل مؤشر البحرين الإسلامي عند مستوى 916.98 بارتفاع وقدره 4.19 نقطة عن معدل إقفاله السابق.
أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، عن قائمة المرشحين النهائيين لجوائز أفضل لاعب وأفضل لاعبة لعام 2025، وذلك ضمن حفل جوائز الاتحاد الآسيوي الذي تستضيفه العاصمة السعودية الرياض يوم 16 أكتوبر الجاري.
جدة - سبأنت :
تحتضن مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، غدا الجمعة، القمة العربية الـ 32، وسط أمال وطموحات نحو دور عربي أكبر لمناقشة مجمل القضايا وتعزيز التضامن العربي خاصة بعد عودة سوريا إلى مقعدها في جامعة الدول العربية وإعتزام مشاركة الرئيس السوري بشار الاسد في القمة الحالية بعد غياب دام 11 عاماً .
وستناقش القمة بمشاركة قادة وزعماء العالم العربي قضايا هامة على راسها الأزمة اليمنية وقضية فلسطين التي تعد القضية المركزية والأوضاع في السودان والأزمة السورية وكيفية مواجهة التدخلات الأجنبية الخارجية في شؤون الدول العربية، وتعزيز الموقف المصري والسوداني في أزمة سد النهضة الاثيوبي .
كما ستناقش القمة حزمة من القرارات المرفوعة من المجلس الاقتصادي الاجتماعي، وهي قرارات تتناول الشأن العربي بمختلف جوانبه السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وستكون دفعة للعمل العربي المشترك، وتسوية للنزاعات القائمة والتخفيف من وقعها.
وتكتسب هذه القمة أهميتها من كونها تنعقد في المملكة العربية السعودية التي تقود جهوداً حثيثة لحل مختلف الأزمات العربية وعلى رأسها الأزمتين اليمنية والسودانية وتسعى جاهدة لإنهاء الحروب والمواجهات التي يشهدها هذان البلدين الشقيقين .
وتبعث كلمة الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط في الإجتماع التحضيري لهذه القمة بمزيداً من التفاؤل، حيث قال أن "القمة العربية التى ستنطلق في جدة برغم انعقادها في أجواء مفعمة بالتحديات والأزمات، فإنها تؤشر لانخراط عربي أكبر في حل الأزمات والمشكلات"، متطلعا لأن تكون قمة ناجحة وعند مستوى تطلعات الرأي العام وعلى قدر التحديات القائمة وتُقدم حلولاً ناجعة للمُشكلات العربية.
وعموماً فإن الشعوب العربية تأمل أن تخرج هذه القمة بقرارات تاريخية تدفع نحو تعزيز التضامن العربي وتتماشى مع التطورات والتغيرات الإقليمية والدولية وتساعد في التصدي للمخاطر والتحديات التي تحيط بالمنطقة العربية، في ظل الأزمات المستمرة وصراعات القوى الكبرى التي تمثل الحرب في أوكرانيا واحدة من حلقاتها وتهدد الأمن العالمي وتخلخل الإقتصاد الدولي .