غادر فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ومعه عضوا المجلس عثمان مجلي، وفرج البحسني، العاصمة العراقية بغداد، بعد مشاركته في مؤتمري القمة العربية العادية، و التنموية.
دعا إعلان بغداد إلى الإيقاف الفوري لجميع الأعمال العدائية التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة وتزيد من معاناة المدنيين الأبرياء مطالبا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية للضغط ووقف إراقة الدماء وضمان إدخال المساعدات الانسانية العاجلة.
افتتح الرئيس الأندونيسي برابوو سوبيانتو، مشروعين للنفط والغاز البحريين في غرب البلاد..متعهداً بتعزيز أمن الطاقة لأكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا وبالتخلص التدريجي من طاقة الفحم والوصول إلى صافي انبعاثات صفري بحلول سنة 2050.
فاز تشلسي على ضيفه مانشستر يونايتد بهدف دون مقابل، في المباراة التي جمعتهما على ملعب ستامفورد بريدج في لندن، ضمن منافسات الجولة الـ37 من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
البنك الدولي: الاقتصاد العالمي سيقترب بشكل خطير من الركود هذا العام
[11/01/2023 07:35]
واشنطن - سبأنت
حذر البنك الدولي، من أن الاقتصاد العالمي سيقترب بشكل خطير من الركود هذا العام، مقادا بضعف النمو في جميع الاقتصادات الكبرى في العالم كالولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا والصين.
واشار البنك الدولي تقرير سنوي له، الى إنه خفض توقعاته للنمو العالمي هذا العام إلى النصف تقريبا بـ 1.7 بالمائة فقط، من أصل توقعاته السابقة البالغة 3 بالمائة..لافتاً إلى أن ارتفاع أسعار الفائدة في الاقتصادات المتقدمة مثل الولايات المتحدة وأوروبا سيجذب رأس المال الاستثماري من البلدان الأكثر فقرا، وبالتالي يحرمها من الاستثمار المحلي الحيوي.
وذكر البنك، ان تأثير الانكماش العالمي سيقع بشكل خاص على البلدان الأكثر فقراً في مناطق مثل الصحراء الكبرى في أفريقيا، التي تضم 60 بالمائة من فقراء العالم..متوقعاً أن ينمو دخل الفرد بنسبة 1.2 بالمائة فقط في عامي 2023 و2024، وهي وتيرة نمو فاترة لدرجة أن معدلات الفقر قد ترتفع.
وقال رئيس البنك الدولي ديفيد مالباس في مكالمة مع الصحفيين "لقد أضافت الحرب الروسية الأوكرانية تكاليف جديدة كبيرة، والتوقعات مدمرة بشكل خاص للعديد من الاقتصادات الأشد فقراً، حيث توقف الحد من الفقر بالفعل ومن المرجح أن تظل إمكانية الحصول على الكهرباء والأسمدة والغذاء ورأس المال محدودة لفترة طويلة".
واضاف مالباس "إن ضعف النمو والاستثمار في الأعمال التجارية سيضاعف الانتكاسات المدمرة بالفعل في التعليم والصحة والفقر والبنية التحتية والطلبات المتزايدة من تغير المناخ، وسيتطلب التصدي لحجم هذه التحديات موارد أكبر بكثير للتنمية والمنافع العامة العالمية".
وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة قد تتجنب الركود هذا العام - يتوقع البنك الدولي أن يحقق الاقتصاد الأميركي نموا بنسبة 0.5 بالمائة، كما أن من المرجح أن يشكل الضعف العالمي اتجاهات دافعة معاكسة أخرى للشركات والمستهلكين الأميركيين، بالإضافة إلى ارتفاع الأسعار ومعدلات الاقتراض الأكثر تكلفة.
ولا تزال الولايات المتحدة أيضا عرضة لمزيد من الاضطرابات في سلسلة التوريد إذا استمر COVID-19 في الارتفاع أو تفاقمت الحرب الروسية الأوكرانية.
ومن المرجح أن تعاني أوروبا، التي كانت لفترة طويلة مصدرا رئيسيا للصين، من ضعف الاقتصاد الصيني.