وكيلة محافظة تعز تزور جرحي استهداف المليشيات الحوثية لمحطة وقود
اطلعت وكيلة محافظة تعز للشؤون الصحية الدكتورة إيلان عبد الحق، اليوم، على الاوضاع الصحية للمصابين من المدنيين جراء استهداف المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من النظام الايرانية لمحطة وقود بحي حوض الاشراف وسط مدينة تعز .
البرلمان العربي يدين تصريحات مسؤولين في الاحتلال الإسرائيلي الداعية لضم الضفة الغربية
أعرب رئيس البرلمان العربي محمد اليماحي، عن إدانته الشديدة ورفضه القاطع للتصريحات الخطيرة الصادرة من مسؤولين في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، وآخرها التصريحات التي أطلقها وزير العدل الإسرائيلي، التي دعا فيها بشكل صريح إلى ضم الضفة الغربية وفرض السيادة الإسرائيلية عليها، في انتهاك صارخ للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية، ومحاولة لتقويض كل فرص السلام العادل والشامل القائم على حل الدولتين وإنهاء الاحتلال.
مؤشر بورصة قطر يغلق مرتفعاً بنسبة 0.56 بالمائة
أغلق مؤشر بورصة قطر تداولاته، اليوم، مرتفعاً بواقع 60.25 نقطة، ما يعادل نسبة 0.56 بالمائة، ليبلغ مستوى 10759.49 نقطة.
كأس العالم للأندية 2025: الهلال السعودي يبحث عن بطاقة العبور لنصف النهائي أمام فلومينينسي البرازيلي غدا
يبحث فريق الهلال السعودي عن بطاقة العبور إلى الدور نصف النهائي عندما يلتقي مع فلومينينسي البرازيلي، غدا "الجمعة"، في أولى مباريات الدور ربع النهائي من بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم المقامة حاليا بالولايات المتحدة.
اسم المستخدم: كلمة المرور:
مصدر حكومي يفنٌد مغالطات مليشيا الحوثي بشأن الهدنة
[03/10/2022 12:12]
عدن - سبأنت
فنٌد مصدر حكومي مسؤول المغالطات التي اوردتها مليشيا الحوثي الانقلابية بشأن الهدنة وبنودها، والذي يعكس تهربها الدائم من استحقاقات السلام..مشيراً الى ان الحكومة لم ترغب بالرد فور نشر الميلشيات لتلك المغالطات حتى لا تدخل في باب المهاترات مع مليشيا يدرك ابناء شعبنا اولا عدم مصداقيتها وحتى تعطى الجهود الدولية الصادقة الفرصة لاقناع هذه المليشيات لتعلي مصلحة اليمن وشعبه على اية مصلحة اخرى .

ولفت المصدر الى ان الحكومة ومنذ اللحظة الأولى للهدنة وقبلها في كل مراحل المشاورات السياسية السابقة تعاملت بإيجابية كاملة مع كافة الجهود والمبادرات الدولية لايقاف نزيف الدم اليمني وتحقيق السلام، وقدمت تنازلات كبيرة انطلاقا من مسؤوليتها في تخفيف المعاناة الانسانية التي سببتها الحرب المفروضة من قبل الميليشيات الحوثي، فمنذ اتفاق السلم والشراكة مرورا بمفاوضات الكويت واتفاق استوكهولم وانتهاء بالهدنة الحالية المُعلنة في ٢ ابريل ٢٠٢٢، عمدت مليشيا الحوثي الى الهروب من استحقاقات الهدنة بافتعال التعقيدات المتتالية لافشالها، وهو سلوك يدركه ويتابعه الشعب اليمني وعاصره المجتمع الدولي عن قرب.

وردا على ما اوردته مليشيا الحوثي من مغالطات بشأن بنود الهدنة ، أورد المصدر الحقائق التالية:

اولا : فتح الطرقات:
طالبت الحكومة بفتح طرقات تعز الرئيسية باعتبار ان الاثر الانساني المترتب عن اغلاق طرق المدينة التي تحتضن ملايين المواطنين، ويعانون حصارا جائرا ضاعف من وطأة المعاناة الإنسانية عليهم، وهو مطلب يتفق عليه كافة ابناء الشعب اليمني والمجتمع الدولي والدول الراعية للعملية السياسية ومنظمات المجتمع المدني، كما أبدت الحكومة ترحيبا بمقترح الأمم المتحدة بتوسعة الاتفاق ليشمل طرق محورية أخرى بين المدن اليمنية بما في ذلك طريق نهم – صنعاء، وطريق صرواح – صنعاء، وطريق الراهدة – كرش، وطريق دمت – مريس.

أظهرت الميليشيات الحوثية حالة من التعنت غير المفهوم امام فتح الطرقات الرئيسية الى مدينة تعز دون ابداء اي اسباب واختارت ان تفتح طرقات اما لأغراض عسكرية كما هو الحال في التركيز على طريق الدفاع الجوي او طرق وعرة وغير مؤهلة لمرور الشاحنات التجارية ووسائل النقل العامة والخاصة مما يجعلها طرق غير مجدية في فك الحصار عن مدينة تعز.

وحرصا على تحقيق انفراجه في ملف فك حصار تعز تجاوبت الحكومة مع مبادرات المبعوث بشأن جدولة فتح الطرقات الرئيسية، وأيضا وافقت على مقترح منظمات المجتمع المدني في فتح طريق رئيسي يمر من مفرق الذكرة الى الحوجلة وطريق الاربعين، وهو طريق لا يشكل اي مخاطر امنية او عسكرية على اي طرف.

في المقابل افتعلت مليشيا الحوثي اشتراطات تعقيدية بشأن فتح الطرق الرئيسية بين المدن، ومنها فرض جبايات على الطرق التي تم اقتراح فتحها وفقا لاتفاق الهدنة، ورفضت في كل مرة مطالب الحكومة ومقترحات المبعوث بايقاف الاتاوات والجبايات، ولا تزال حتى اللحظة ترفض الالتزام.

ثانياً : ميناء الحديدة
في ديسمبر ٢٠١٩ رعت الأمم المتحدة اتفاقا بين الحكومة ومليشيا الحوثي يضمن تسهيل دخول المشتقات النفطية من موانئ الحديدة وفقا لآلية واضحة تحافظ على سلاسة دخول المشتقات النفطية وتفرض معايير تحد من تجارة السوق السوداء وتهريب النفط الايراني الذي يوفر تمويلا لمليشيا الحوثي ومحاربة غسيل الأموال، وان تورد كافة الإيرادات الى حساب في البنك المركزي فرع الحديدة وتخصيصها لدفع رواتب موظفي الخدمة المدنية.

- نقضت مليشيا الحوثي هذا الاتفاق وقامت بنهب المبالغ التي وُردت لهذا الحساب وامتنعت من اليوم الاول عن رفع اي بيانات عن حركة الحساب او الاموال بحسب نصوص الاتفاق، وافتعلت أزمات متتالية أدت الى توقف ادخال المشتقات من ميناء الحديدة حتى بداية الهدنة في ابريل الماضي.

- وفي اطار اتفاق الهدنة وافقت الحكومة على العودة للالية السابقة التي رعتها الأمم المتحدة في ٢٠١٩، واستمر دخول سفن المشتقات بانتظام بما يزيد عن ٥٤ شحنة بحمولة تصل الى مليون ونصف طن. وبلغت الإيرادات المستحقة عن هذه الشحنات المفترض توريدها لفرع البنك المركزي في الحديدة لغرض دفع رواتب الخدمة المدنية في مناطق الحوثيين ما يزيد عن ٢٠٣ مليار ريال .

-عقب انتظام دخول المشتقات النفطية لميناء الحديدة لخمسة اشهر، افتعلت مليشيا الحوثي ازمة جديدة ومنعت التجار من تقديم وثائقهم الى مكتب المبعوث الاممي وفقا للآلية المتفق عليها، مما ادى الى تراكم السفن وحدوث ازمة مشتقات منتصف الشهر الماضي، ومع ذلك وحرصا على إنجاح الهدنة واستجابة للأولويات الإنسانية وكذا دعوات الدول الشقيقة والصديقة، سمحت الحكومة وبصورة استثنائية بدخول السفن التي تم منعها.


ثالثاً: مطار صنعاء:
منذ توقف الرحلات الى مطار صنعاء في ٢٠١٦، قدمت الحكومة عددا من المقترحات لتخفيف معاناة اليمنيين وفتح المطار للرحلات الداخلية ، وأبدت استعدادها الاستجابة للمبادرات الدولية في هذا الجانب، الا انه لم تلق معاناة المسافرين والمبادرات الدولية أي استجابة من قبل مليشيا الحوثي الانقلابية.

- تنفيذا لبنود الهدنة، وافقت الحكومة على فتح مطار صنعاء لوجهتين مباشرتين هما عمان والقاهرة، ومنذ بداية الهدنة تم تسيير عدد ٥٠ رحلة ذهابا وإيابا من صنعاء الى عمان، ورحلة واحدة الى القاهرة، إلا أن تعثر الرحلات للقاهرة يأتي نتيجة لإصرار الميليشيات على العمل بجوازات صادرة عنها وهو ما تتحفظ عليه الكثير من الدول .

-وفور بدء تنفيذ هذا البند، عمدت مليشيا الحوثي الى تعقيد ذلك من خلال اشتراطها سفر المسافرين بجوازات صادرة منها، وهو ما يمثل سابقة بالتعامل بجوازات غير قانونية وتصدر من جهات غير مسؤولة، كما حذرت الحكومة الأمم المتحدة بأن ذلك يمثل خطر امني في التنقلات الدولية، ويمكن ان يكون مسار يتم استخدامه لتزوير وثائق رسمية ونقل افراد مشبوهين او ملاحقين دوليا.

وكحل مؤقت ومجددا من اجل إنجاح مسار الهدنة، وافقت الحكومة على ان يحصل المسافرين على جوازات رسمية في دول الوصول من سفارات الجمهورية اليمنية في هذه الدول وغيرها من الحلول التي تحافظ على سلامة الجواز اليمني ، وكل الحلول الفنية المقترحة يتم رفضها والامتناع حتى عن مناقشتها.

بالنسبة لفتح وجهات جديدة للطيران المباشر فإن ذلك أيضا يعتمد على الاشتراطات والمعايير الأمنية التي تفرضها هذه الدول بشأن التنقلات منها واليها، وابدت الحكومة حرصها الكامل لتحقيق ذلك بعد معالجة الاشكاليات الفنية والامنية ذات العلاقة التي تفرضها مليشيا الحوثي .

رابعاً: إيقاف التصعيد العسكري:
-التزمت الحكومة اليمنية ببنود الاتفاق مقابل استمرار الخروقات اليومية من قبل مليشيا الحوثي والتي أدت الى سقوط اعداد كبيرة من العسكريين والامنيين في مناطق الحكومة ، اذ بلغ عدد شهداءنا وجرحانا خلال فترة الهدنة اكثر من ١٤٠٠ من العسكريين و ٩٦ من المدنيين.

-شنت مليشيا الحوثي هجوما عسكريا واسعا في محافظة تعز ادى الى ، استشهاد عشرة اشخاص وجرح آخرين ، استهدف اغلاق الشريان الوحيد للمدينة بينما كان العالم كله ينتظر من الحوثين فتح الطرقات في تعز .

- هذا بالاضافة الى استمرار التحشيد العسكري والهجوم اليومي بالطيران المسير والقصف المستمر للمناطق المدنية والعسكرية فضلا عن الاستفزازات المستمرة والعروض العسكرية .

خامساً : الرواتب:
- كان دفع رواتب موظفي الخدمة المدنية المدنيين في مناطق سيطرة الحوثيين احد اهم الملفات التي حملتها وعملت على حلها الحكومة اليمنية منذ سنوات.
-وحرصا منها على الحفاظ على كادر الدولة، وانتظام اعمال المرافق الحيوية، قامت الحكومة في العام ٢٠١٩ بدفع رواتب ما يزيد عن ١٢٠ الف موظف ومتقاعد مدني في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي، بما في ذلك رواتب المتقاعدين ورواتب موظفي القطاع المدني في الحديدة، ورواتب القطاع الصحي، و ٥٠٪ من رواتب كوادر وموظفي التعليم العالي والجامعات.

كما ان الحكومة قادت نقاشا مع الأمم المتحدة لتخصيص جزء من المساعدات الإنسانية لتغطية رواتب الموظفين المدنيين .

ونتيجة للانقسام النقدي الذي فرضته مليشيا الحوثي تعطل صرف رواتب الموظفين بداية العام ٢٠٢٠. بينما تفرض مليشيا الحوثي جبايات مضاعفة على القطاعات التجارية والاوعية الايرادية في مناطقها، وتتنصل من أي مسؤولية تجاه المواطنين في الرواتب والخدمات الأساسية.

كما انها قامت بنهب مبالغ كبيرة تجاوزت ٦٠ مليار ريال تمثل إيرادات الحديدة وفقا للاتفاق الذي رعته الأمم المتحدة في ٢٠١٩، وخصصتها لتمويل حملاتها الحربية ضد مارب خلال الفترة الماضية، بدلا من صرفها فيما تم الاتفاق عليه وهو دفع مرتبات موظفي الخدمة المدنية.

إن دفع رواتب موظفي القطاع العام أولوية إنسانية تحرص عليه الحكومة، في اطار معالجة شاملة للايرادات العامة بما في ذلك إيرادات ميناء الحديدة والايرادات الضريبية في مناطق سيطرة المليشيات، وبدعم دولي يساهم في تغطية الفجوة، ولا يقبل الامر مزايدات وفرض ارادات.

سادساً : ملف المعتقلين والمختطفين :
وهو الملف الاكثر انسانية والحاحا ولا يكلف الميليشات اي جهد او كلفة ولكنها تصر على رفض اي خطوة لاطلاق سراح المعتقلين والمختطفين وفقاً لما اتفق عليه في استوكهولم على قاعدة الكل مقابل الكل ، وفي كل اجتماع تختلق الاعذار تلو الاعذار للتهرب من هذا الاستحقاق الانساني .

وأشار المصدر الحكومي ، الى ان مغالطات مليشيا الحوثي الانقلابية وممارساتها دليل على توجهها لافشال الهدنة والمتاجرة بالقضايا الإنسانية ، متجاهلة المصالح الحقيقية للمواطنين، امام مصالحها الخاصة التي تسعى اليها بعيدا عن النظر لمعاناة ابناء الشعب اليمني.

وقال "لقد فعلت الحكومة كلما في وسعها للإبقاء على هذه الهدنة سعيا للتخفيف على ابناء شعبنا غير ان الميليشات الحوثية تسعى الى تفجيرها بفرض شروط سياسية تتزايد مع كل يوم جديد مصحوبة بالتهديدات والاستفزازات والاكاذيب بما في ذلك تهديد الشركات العاملة في القطاع النفطي والشركات الملاحية".

وأضاف المصدر، "واذ نقوم بهذا الايضاح لابناء شعبنا نؤكد كذلك اننا كنا وسنظل دائما في صف الشعب ومع خيار السلام وكل ما من شأنه التخفيف من المعاناة ، وعليه فإننا نحمل هذه الميليشيات المتمردة مسئولية ايصال هذه الجهود الى طريق مسدود، وندعو مجلس الأمن والمجتمع لتحمل مسؤولياته لمواجهة التهديدات الصادرة عن المليشيات الحوثية الإرهابية التي لا تستهدف اليمن فحسب بل تهدد مصالح المجتمع الدولي خدمة للنظام الإيراني الذي يعاني من أزمة داخلية".


إصابة 14 مدنياً في استهداف المليشيات الحوثية الارهابية محطة وقود وسط مدينة تعز
الأرصاد تحذّر من ارتفاع الحرارة بالمناطق الساحلية والصحراوية وتتوقّع أمطاراً بأجزاء من المرتفعات الجبلية
مجلس الوزراء يقف امام الوضع الاقتصادي والخدمي ويتخذ عدد من القرارات
الأجهزة الأمنية بمأرب تحبط مخططاً تخريبياً لعناصر خلية حوثية
عضو مجلس القيادة اللواء الزُبيدي يؤكد محورية دور دول مجلس التعاون الخليجي في إعادة الاستقرار إلى اليمن
الأرصاد تتوقّع طقساً حار نهاراً - معتدل ليلاً بالمناطق الساحلية والصحراوية وأمطاراً بأجزاء من المرتفعات الجبلية
العرادة يبحث مع القائم بأعمال السفير الأمريكي مستجدات الأوضاع في اليمن
رئيس مجلس القيادة يلتقي رئيس مجلس النواب واعضاء هيئة رئاسة المجلس
انعقاد اجتماع لجنة تسيير حركة رفع مستوى التغذية في اليمن
رئيس مجلس القيادة يهنئ بذكرى استقلال الصومال
الأكثر قراءة
مؤتمر الحوار الوطني

عن وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) | اتفاقية استخدام الموقع | الاتصال بنا