غادر فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ومعه عضوا المجلس عثمان مجلي، وفرج البحسني، العاصمة العراقية بغداد، بعد مشاركته في مؤتمري القمة العربية العادية، و التنموية.
دعا إعلان بغداد إلى الإيقاف الفوري لجميع الأعمال العدائية التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة وتزيد من معاناة المدنيين الأبرياء مطالبا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية للضغط ووقف إراقة الدماء وضمان إدخال المساعدات الانسانية العاجلة.
افتتح الرئيس الأندونيسي برابوو سوبيانتو، مشروعين للنفط والغاز البحريين في غرب البلاد..متعهداً بتعزيز أمن الطاقة لأكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا وبالتخلص التدريجي من طاقة الفحم والوصول إلى صافي انبعاثات صفري بحلول سنة 2050.
فاز تشلسي على ضيفه مانشستر يونايتد بهدف دون مقابل، في المباراة التي جمعتهما على ملعب ستامفورد بريدج في لندن، ضمن منافسات الجولة الـ37 من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
التقى وزير الخارجية وشؤون المغتربين احمد عوض بن مبارك اليوم في المنامة، بأمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف الحجرف، على هامش الدورة السابعة عشرة لمؤتمر حوار المنامة.
وفي اللقاء استعرض بن مبارك أخر تطورات الأوضاع السياسية والعسكرية والاقتصادية في اليمن ، واستمرار مليشيا الحوثي في عدوانها على مأرب والانتهاكات التي تمارسها في الحديدة ومراهناتها على الخيار العسكري وهروبها من كافة استحقاقات السلام ، مؤكدا على أهمية الاستفادة من دروس الماضي في التعامل مع هذه المليشيا الذي يشكل العنف جزء اساسي من عقيدتها وتكوينها الفكري .
وأشار الى استغلال مليشيا الحوثي لمبادرات السلام والتهدئة في استمرار عدوانها على الشعب اليمني ومضاعفة معاناته واخرها انتهاكها الصارخ لاتفاقية ستوكهولم والذي استخدمته المليشيات طيلة ثلاث سنوات في تحقيق رغباتها التوسعية عبر فتح جبهات قتالية اخرى كمأرب والبيضاء والضالع والجوف واتخذت من التهدئة في محافظة الحديدة قاعدة لتنفيذ عملياتها لتهديد امن الملاحة الدولية في مدخل البحر الاحمر.
وأشار بن مبارك إلى التزام الحكومة اليمنية بتنفيذ اتفاق الرياض وتوحيد كافة الجهود بين المكونات السياسية للعمل على مواجهة الخطر الحوثي وتحقيق الاستقرار الاقتصادي وتطبيع الاوضاع الامنية وتخفيف معاناه الناس والتي هي أحد أهم أولويات الحكومة منذ عودتها الى العاصمة الموقتة عدن ، وهذا يتطلب دعم الاشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي للحكومة اليمنية سياسيا واقتصاديا وتوفير الدعم المالي اللازم للبنك المركزي للمساعدة في تحسين واستقرار صرف العملة الوطنية، لافتا الى اهمية عقد لقاءات ثنائية بين الجانبين بصفة مستمرة لتعزيز العلاقات اليمنية الخليجية والعمل على التنسيق في تحديد الاولويات التنموية العاجلة لتحقيق الاستقرار الاقتصادي.
ومن جانبه، عبر الامين العام لمجلس التعاون الخليجي عن موقف المجلس الثابت لدعم الشرعية اليمنية وحرصه على وحدة اليمن واستعادة امنه واستقراره وسلامة أراضيه ودعم الجهود الاقليمية والدولية للتوصل الى سلام عادل ودائم يستند للمرجعيات الثلاث المتوافق عليها وطنيا واقليميا ودوليا وبالاخص القرار الدولي ٢٢١٦ ، مشيرا الى دور مجلس التعاون في تلبية الاحتياجات التنموية و تقديم كافة المساعدات الانسانية والاغاثية والخدمية الى الشعب اليمني.
حضر اللقاء رئيس دائرة مكتب وزير الخارجية السفير عبدالقادر محمد هادي.