بحث وكيل مصلحه خفر السواحل لشؤون القطاعات، العميد مسعد علي، اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، مع ملحق الدفاع في السفارة الفرنسية لدى اليمن، المقدم الركن عبدالقادر بن عبدالله، سُبل تعزيز التعاون الثنائي في مجال الأمن البحري.
ارتفعت حصيلة العدوان الاسرائيلي المتواصل على غزة منذ السابع من اكتوبر 2023، إلى 66,148، شهيدا، و168,716 مصابا أغلبيتهم من الأطفال والنساء، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
أقفل مؤشر البحرين العام، اليوم، عند مستوى 1,950.72 بارتفاع وقدره 2.55 نقطة عن معدل الإقفال السابق، في حين اقفل مؤشر البحرين الإسلامي عند مستوى 916.98 بارتفاع وقدره 4.19 نقطة عن معدل إقفاله السابق.
أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، عن قائمة المرشحين النهائيين لجوائز أفضل لاعب وأفضل لاعبة لعام 2025، وذلك ضمن حفل جوائز الاتحاد الآسيوي الذي تستضيفه العاصمة السعودية الرياض يوم 16 أكتوبر الجاري.
تصاعد ردود الفعل الدولية عقب طرد 10 سفراء من تركيا
[24/10/2021 08:51]
انقرة ـ سبأنت
أثار قرار الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بأمر الخارجية باعتبار 10 سفراء، من بينهم سفراء الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا، "أشخاصا غير مرغوب فيهم"، ردود فعل دولية عديدة.
وعلى الصعيد الأوروبي، انتقد رئيس البرلمان، ديفيد ساسولي، قرار أردوغان الذي اتخذ على خلفية دعوة هذه الدول لإطلاق سراح المعارض التركي عثمان كافالا.
وكتب ساسولي في "تويتر": "يعتبر طرد سفراء 10 دول مؤشرا على التوجه الاستبدادي للحكومة التركية".
وأضاف: "لن نخاف. الحرية لعثمان كافالا".
في حين أكدت وزارة الخارجية الألمانية أن برلين تجري مشاورات مع دول أخرى عقب إعلان الرئيس التركي بحق السفراء.
وكتبت الوزارة: "أخذنا بعين الاعتبار تصريحات الرئيس التركي أردوغان".
كما أشارت الخارجية النرويجية إلى أن سفارتها في أنقرة لم تتلق إخطارا من السلطات التركية.
وقال مدير الاتصالات بالوزارة، ترود ماسيدي، لـ"رويترز" في بيان عبر البريد الإلكتروني: "سفيرنا لم يفعل أي شيء يستدعي الطرد"، مضيفا أن تركيا تدرك جيدا وجهة نظر النرويج حول هذه القضية.
وأكمل ماسيدي: "سنواصل دعوة تركيا للامتثال للمعايير الديمقراطية وسيادة القانون التي التزمت بها الدولة بموجب الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان".
في حين لفتت وزارة الخارجية النيوزيلندية إلى أنها "لن تعلق إلى أن تسمع "أي شيء بشكل رسمي عبر القنوات الرسمية".
وتابعت: "نيوزيلندا تقدر علاقتها مع تركيا".
هذا وشددت وزارة الخارجية الأمريكية على أنها تنتظر توضيح الجانب التركي قرار أنقرة طرد سفراء 10 دول، من بينهم سفير الولايات المتحدة.
وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية: "لقد قرأنا هذه التقارير ونسعى للحصول على توضيح من وزارة الخارجية التركية حول ذلك".
وكانت "الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وكندا والدنمارك وهولندا ونيوزيلندا والنرويج والسويد وفنلندا، قد دعت في بيان مشترك الاثنين الماضي إلى الإفراج عن كافالا"، معتبرة أن "استمرار احتجازه يثير الشكوك حول الديمقراطية وسيادة القانون في تركيا".
وتتهم السلطات التركية عثمان كافالا، المعارض، بـ"السعي إلى زعزعة استقرار تركيا"، حيث سيمثل مجددا أمام المحكمة في 26 نوفمبر المقبل.
واستهدف كافالا خصوصا لأنه دعم في 2013 التظاهرات المناهضة للحكومة التي عرفت آنذاك باسم حركة "جيزي"، والتي استهدفت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حين كان رئيسا للوزراء، ثم اتهم بأنه حاول "الإطاحة بالحكومة" خلال محاولة الانقلاب الفاشلة في 2016.
وترفض الحكومة التركية الدعوات المتكررة من جانب الدول الأوروبية والولايات المتحدة الإفراج عن كافالا وتقول إنها "لا تقبل أي تدخل في شؤون القضاء".