غادر فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ومعه عضوا المجلس عثمان مجلي، وفرج البحسني، العاصمة العراقية بغداد، بعد مشاركته في مؤتمري القمة العربية العادية، و التنموية.
دعا إعلان بغداد إلى الإيقاف الفوري لجميع الأعمال العدائية التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة وتزيد من معاناة المدنيين الأبرياء مطالبا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية للضغط ووقف إراقة الدماء وضمان إدخال المساعدات الانسانية العاجلة.
افتتح الرئيس الأندونيسي برابوو سوبيانتو، مشروعين للنفط والغاز البحريين في غرب البلاد..متعهداً بتعزيز أمن الطاقة لأكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا وبالتخلص التدريجي من طاقة الفحم والوصول إلى صافي انبعاثات صفري بحلول سنة 2050.
فاز تشلسي على ضيفه مانشستر يونايتد بهدف دون مقابل، في المباراة التي جمعتهما على ملعب ستامفورد بريدج في لندن، ضمن منافسات الجولة الـ37 من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
بدأ الناخبون التايلانديون الإدلاء بأصواتهم اليوم في استفتاء على دستور جديد يدعمه المجلس العسكري الحاكم في البلاد يمهد الطريق أمام إجراء انتخابات عامة في 2017.
وتشير استطلاعات الرأي وفقاً(لقناة روسيا اليوم) إلى تقدم بسيط لصالح الدستور الجديد، ولكن معظم الناخبين لم يقرروا موقفهم بعد، ويبلغ عدد الناخبين المسجلين 50 مليون ناخب، وتستهدف لجنة الانتخابات نسبة إقبال تبلغ 80%، ومن المتوقع معرفة النتائج الأولية مساء اليوم.
وأشارت مصادر إلى أن هذا الاستفتاء هو أول اختبار رئيسي للمجلس العسكري برئاسة رئيس الوزراء برايوت تشان-أوتشا الذي قمع النشاط السياسي خلال سنتين منذ توليه السلطة في انقلاب عام 2014.
وقال برايوت إنه "لن يستقيل إذا رفض التايلانديون الدستور وإن انتخابات عامة ستجرى العام المقبل مهما كانت النتيجة، وأردف قائلا قبل الاستفتاء "علينا إجراء انتخابات عامة في 2017 لأن هذا وعد أعطيناه"...."لا يوجد دستور يرضي الشعب 100%".
ويقول منتقدون إن الدستور محاولة من الجيش لتدارك إخفاقه في إبعاد رئيس الوزراء السابق تاكسين شيناواترا ونهجه الشعبوي من الحياة السياسية التايلاندية بعد الانقلاب الذي أطاح به في 2006.
وعلى الرغم من أن رئيس الوزراء السابق تاكسين يعيش في منفى اختياري فإنه يحتفظ بنفوذ قوي لا سيما لدى قاعدته الشعبية الريفية في شمال تايلاند، ووصلت شقيقته يانجلوك إلى السلطة بفوز انتخابي ساحق في 2011.