ناقش اجتماع موسع عُقد في العاصمة المؤقتة عدن، اليوم، برئاسة رئيس مصلحة الجمارك عبدالحكيم القباطي، إجراءات مصلحة الجمارك لتنفيذ قرارات مجلس الوزراء الخاصة باللجنة الوطنية لتنظيم وتمويل الواردات.
ارتفعت حصيلة العدوان الاسرائيلي المتواصل على غزة منذ السابع من اكتوبر 2023، إلى 66,148، شهيدا، و168,716 مصابا أغلبيتهم من الأطفال والنساء، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
أقفل مؤشر البحرين العام، اليوم، عند مستوى 1,950.72 بارتفاع وقدره 2.55 نقطة عن معدل الإقفال السابق، في حين اقفل مؤشر البحرين الإسلامي عند مستوى 916.98 بارتفاع وقدره 4.19 نقطة عن معدل إقفاله السابق.
أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، عن قائمة المرشحين النهائيين لجوائز أفضل لاعب وأفضل لاعبة لعام 2025، وذلك ضمن حفل جوائز الاتحاد الآسيوي الذي تستضيفه العاصمة السعودية الرياض يوم 16 أكتوبر الجاري.
ماكرون يعترف بمسئولية فرنسا عن الإبادة الجماعية في راوندا
[27/05/2021 10:05]
كيغالي ـ سبأنت
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الخميس، إنه جاء إلى رواندا "للاعتراف بمسؤولياتنا" في الإبادة الجماعية، التي حدثت عام 1994.
وذكر ماكرون، في خطاب ألقاه عند النصب التذكاري لإبادة 1994 في كيغالي: "هنا كان هناك إرث فريد من نوعه.. تلك المجزرة كان لها هدف محدد، القاتلون كان لديهم فكر إجرامي وهو القضاء على التوتسي، سواء كانوا رجالا ونساء".
وأضاف "التطهير العرقي لا يمحى، وطبعا هذا فعل إجرامي كبير وليست له نهاية".
وتابع: "فرنسا لم تكن متواطئة في الإبادة في رواندا، لكن لفرنسا دورا وتاريخا ومسؤولية سياسية في رواندا، وعليها واجب وهو أن تنظر إلى التاريخ وأن تعترف بجزء من المعاناة الذي أحدثته لشعب رواندا".
وأوضح الرئيس الفرنسي أن "فرنسا وقفت إلى جانب نظام قاتل وإجرامي في رواندا.. نحن كلنا تخلينا عن مئات الآلاف من الضحايا وتركناهم لهذه الدائرة الجهنمية".
وأردف قائلا: "آتي اليوم هنا لأعترف بمسؤوليتنا، حتى نكمل مهمة الاعتراف والحقيقة، التي ستسهل عمل المحققين والباحثين".
وأبرز أنه "إلى جانب فرنسا، كل الأطراف التي لعبت دورا في ذلك التاريخ الرواندي ستفتح كل أرشيفاتها.. الاعتراف بهذا الماضي هو أيضا الاستمرار في عمل العدالة".
وختم بالقول: "تحملنا المسؤولية هو سلوك بدون مقابل ولا يستهدف أي أحد".
ووصل الرئيس الفرنسي إلى كيغالي، اليوم، في زيارة تهدف لرأب الصدع في العلاقات مع رواندا التي ظلت على مدى عقود تتهم بلاده بالتواطؤ في الإبادة الجماعية عام 1994.
وتأتي الزيارة بعدما أصدرت لجنة تحقيق فرنسية تقريرا في مارس، قالت فيه إن موقفا استعماريا أعمى المسؤولين الفرنسيين وإن الحكومة تتحمل مسؤولية "كبرى وجسيمة" لعدم توقع المذبحة، لكن التقرير برأ فرنسا من التواطؤ المباشر في قتل ما يزيد على 800 ألف من التوتسي والهوتو المعتدلين.
وفي الأسبوع الماضي، قال بول كاغامي رئيس رواندا إن التقرير "يعني الكثير" لشعب رواندا.
وأضاف أن الروانديين "ربما لا ينسون، لكنهم سيسامحون فرنسا على دورها".