غادر فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ومعه عضوا المجلس عثمان مجلي، وفرج البحسني، العاصمة العراقية بغداد، بعد مشاركته في مؤتمري القمة العربية العادية، و التنموية.
دعا إعلان بغداد إلى الإيقاف الفوري لجميع الأعمال العدائية التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة وتزيد من معاناة المدنيين الأبرياء مطالبا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية للضغط ووقف إراقة الدماء وضمان إدخال المساعدات الانسانية العاجلة.
افتتح الرئيس الأندونيسي برابوو سوبيانتو، مشروعين للنفط والغاز البحريين في غرب البلاد..متعهداً بتعزيز أمن الطاقة لأكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا وبالتخلص التدريجي من طاقة الفحم والوصول إلى صافي انبعاثات صفري بحلول سنة 2050.
فاز تشلسي على ضيفه مانشستر يونايتد بهدف دون مقابل، في المباراة التي جمعتهما على ملعب ستامفورد بريدج في لندن، ضمن منافسات الجولة الـ37 من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
رئيس الوزراء يشارك في فعالية دعم الاستثمار في مجال الطاقة بالدول الهشة
[25/02/2021 01:37]
عدن ـ سبأنت
شارك رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، في فعالية تدشين حملة العمل من أجل دعم الاستثمار في مجال الطاقة في الدول الهشة، والذي نظمه افتراضيا مركز التنمية الدولية.
وأحاط رئيس الوزراء المشاركين في الفعالية التي افتتحها رئيس الوزراء البريطاني السابق ديفيد كاميرون، بالتحديات والصعوبات التي تعانيها اليمن وما تشهده من ازمه إنسانية هي الأكبر في العالم جراء الحرب التي اشعلتها مليشيا الحوثي منذ انقلابها على السلطة الشرعية أواخر العام 2014م.. مشيرا الى ان خدمة الكهرباء في اليمن كانت تمثل دوما مشكلة وهي حاليا احدى المشاكل الملحة.
وعبر الدكتور معين عبدالملك، عن تقديره لمركز التنمية الدولية ومجلس الدول الهشة لعقد هذه الفعالية التي تسلط الضوء على احد اهم القضايا الحيوية التي تعاني منها الدول الهشة والدول التي تعاني او عانت من الحروب الاهلية، لافتا الى ان اليمن وبعد اندلاع الحرب وسيطرة المتمردين الحوثيين على العاصمة صنعاء وانهيار مؤسسات الدولة، كانت خدمة الكهرباء هي أول الخدمات التي تأثرت وانهارت.
وأوضح ان غياب الخدمات الاساسية ومنها الكهرباء هو أحد تداعيات الحرب، وفي الوقت ذاته مصدر لعدم الاستقرار في اليمن.
وعن الفرص والحلول، أشار رئيس الوزراء الى ان الوضع معقد والتحديات كبيرة في ظل استمرار الحرب، وقال "لذا أسمينا هذا العام بعام التعافي، وفي مجال الطاقة الكهربائية نخطط أن نسير في عدة مسارات الأول دعم بناء محطات طاقة متجددة صغيرة ومتوسطة لتغطي المناطق الريفية والتجمعات السكانية الصغيرة، والثاني صيانة واصلاح المنشئات القائمة، واستخدام وقود أقل تكلفة، والثالث دعم استثمار القطاع الخاص في مجال الطاقة للاستجابة للاحتياج، والرابع اصلاح التشريعات الوطنية لذلك وبما يسمح بتنويع مصادر الطاقة وجذب رؤوس الأموال للاستثمار في الكهرباء خاصة مصادر الكهرباء المتجددة".
وشدد على ضرورة وجود رؤية عالمية تعطي الأولوية لقطاع الطاقة وتوفير برامج دعم للدول الهشة تمكنها من التعامل مع تحديات توليد الطاقة من مصادر الطاقة المتجددة" .
وقدمت في المؤتمر الذي تحدثت فيه الرئيسة السابقة لليبيريا، ايلين جونسون سيرليف، ووزير التخطيط والتنمية الاقتصادية في سيراليون، فرانسيس كاي، عدد من المداخلات سلطت الضوء على التحديات التي تواجهها الدول الهشة والدول التي تأثرت بالصراعات، واهداف حملة العمل من أجل دعم الاستثمار في مجال الطاقة في الدول الهشة.
واقر المشاركون جملة من التوصيات لدعم الاستثمار في مجال الطاقة في الدول الهشة.