غادر فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ومعه عضوا المجلس عثمان مجلي، وفرج البحسني، العاصمة العراقية بغداد، بعد مشاركته في مؤتمري القمة العربية العادية، و التنموية.
دعا إعلان بغداد إلى الإيقاف الفوري لجميع الأعمال العدائية التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة وتزيد من معاناة المدنيين الأبرياء مطالبا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية للضغط ووقف إراقة الدماء وضمان إدخال المساعدات الانسانية العاجلة.
افتتح الرئيس الأندونيسي برابوو سوبيانتو، مشروعين للنفط والغاز البحريين في غرب البلاد..متعهداً بتعزيز أمن الطاقة لأكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا وبالتخلص التدريجي من طاقة الفحم والوصول إلى صافي انبعاثات صفري بحلول سنة 2050.
فاز تشلسي على ضيفه مانشستر يونايتد بهدف دون مقابل، في المباراة التي جمعتهما على ملعب ستامفورد بريدج في لندن، ضمن منافسات الجولة الـ37 من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
أظهرت بيانات رسمية أن اقتصاد بريطانيا انكمش 9,9% عام 2020، في أكبر تراجع سنوي في الإنتاج منذ بدء الاحتفاظ بسجلات حديثة، لكنه تجنب العودة إلى الركود في الربع الأخير من السنة.
يعد هذا الانخفاض الذي يأتي في الوقت الذي لا يزال فيه الاقتصاد البريطاني مثقلا بالقيود المفروضة لمكافحة فيروس كورونا، هو الأكبر منذ عام 1709، عندما دمرت موجة البرد المعروفة باسم "الصقيع العظيم" ما كان آنذاك اقتصادا زراعيا إلى حد كبير.
كشف مكتب الإحصاءات الوطنية اليوم الجمعة أن الناتج المحلي الإجمالي لبريطانيا نما واحدا بالمئة في الفترة بين أكتوبر وديسمبر مقابل الربع السابق، ومقارنة مع متوسط توقعات خبراء اقتصاد في استطلاع أجرته "رويترز" لنمو 0,5%.
ويجعل هذا من المستبعد أن تشهد بريطانيا انكماشا على مدى فصلين متتاليين، وهو التعريف القياسي للركود في أوروبا، على الرغم من أن الاقتصاد يتجه للانكماش بقوة في أوائل 2021 بسبب تأثيرات ثالث إغلاق عام لمكافحة تفشي الوباء.
وقال وزير الخزانة البريطاني ريشي سوناك في بيان له اليوم الجمعة: "تظهر أرقام اليوم أن الاقتصاد تعرض لصدمة خطيرة نتيجة الوباء الذي شعرت به دول في جميع أنحاء العالم"، وأضاف: "بينما هناك بعض الإشارات الإيجابية إلى مرونة الاقتصاد خلال فصل الشتاء، فإننا نعلم أن الإغلاق الحالي لا يزال له تأثير كبير على العديد من الأشخاص والشركات".
لقد ضرب كوفيد -19 الاقتصاد البريطاني بشكل أقوى من معظم الديمقراطيات الصناعية الأخرى، حيث انكمش الناتج المحلي الإجمالي في فرنسا 8,3% العام الماضي، وفي ألمانيا 5% والولايات المتحدة 3,5%.
وتقلص قطاع الخدمات، الذي يمثل حوالي 80٪ من اقتصاد المملكة المتحدة، بنسبة 8,9٪ العام الماضي، مع انخفاض إنتاج شركات الإقامة والأغذية والمشروبات بأكثر من 55٪ عن مستويات فبراير الماضي، فيما تراجع التصنيع 8,6٪ والبناء 12,5٪.
وقال الوزير سوناك إن أولويته ما زالت حماية أكبر قدر ممكن من الوظائف من أثر جائحة فيروس كورونا، في الوقت الذي يستعد فيه لجولته الثانية من دعم الاقتصاد والتي ستعلن في ميزانية الثالث من مارس.