باصهيب يبحث مع اليونيسيف وشركا دوليين التدخلات لمكافحة سوء التغذية وجهود مكافحة الألغام
بحث نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي، الدكتور نزار باصهيب، اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، مع نائب الممثل المقيم لمنظمة اليونيسيف في اليمن ميو نيموتو، تدخلات المنظمة لمكافحة سوء التغذية، وتحسين الوضع الصحي والتغذوي للأطفال والأمهات.
ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 66,148 شهيدا و168,716 مصابا
ارتفعت حصيلة العدوان الاسرائيلي المتواصل على غزة منذ السابع من اكتوبر 2023، إلى 66,148، شهيدا، و168,716 مصابا أغلبيتهم من الأطفال والنساء، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
مؤشرا البحرين العام والإسلامي يقفلان على ارتفاع
أقفل مؤشر البحرين العام، اليوم، عند مستوى 1,950.72 بارتفاع وقدره 2.55 نقطة عن معدل الإقفال السابق، في حين اقفل مؤشر البحرين الإسلامي عند مستوى 916.98 بارتفاع وقدره 4.19 نقطة عن معدل إقفاله السابق.
الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يعلن ترشيحاته لجوائز الأفضل في 2025
أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، عن قائمة المرشحين النهائيين لجوائز أفضل لاعب وأفضل لاعبة لعام 2025، وذلك ضمن حفل جوائز الاتحاد الآسيوي الذي تستضيفه العاصمة السعودية الرياض يوم 16 أكتوبر الجاري.
اسم المستخدم: كلمة المرور:
بلادنا تحتفل بذكرى ثورة أكتوبر الخالدة تزامنا مع انتصاراتها على الإماميين الجدد
[12/10/2020 01:12]

عدن ـ سبأنت :
يحتفل أبناء شعبنا اليمني العظيم، يوم الأربعاء، بالذكرى الـ 57 لثورة الرابع عشر من أكتوبر الخالدة، التي إنطلقت شرارتها في مثل هذا اليوم من العام 1963م، من جبال ردفان الشماء، معلنة بداية الكفاح المسلح ضد الإستعمار في جنوب اليمن.

ففي مثل هذا اليوم إستطاع المناضلون الأحرار تساندهم إرادة الشعب العظيم أن يكسروا اسطورة "الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس"، ودحروا أعتى حكم إستعماري، ليتوجوا كفاحهم الطويل بالإستقلال الناجز في الـ30 من نوفمبر 1967م.

وفي هذا اليوم استكمل الإنتصار الذي حققه الثوار الأحرار في شمال اليمن في السادس والعشرين من سبتمبر عام 1962م على حكم الإمامة البائد، فبعد إشعال ثوار أكتوبر شرارة الكفاح المسلح ضد الإستعمار، هب المناضلون من كل أنحاء الوطن يدافعون عن الثورة وينتصرون لها في كافة الساحات والمعارك حتى تحقق لشعبنا ما أراد من التحرر والاستقلال والانعتاق من الحكم الإمامي والإستعماري.

إن واحدية الثورة اليمنية المباركة (26 سبتمبر و 14 أكتوبر) هي حقيقة تاريخية لا تقبل التجاهل أو الانكسار فقد احتضنت مدينة عدن الباسلة طلائع الثورة السبتمبرية الأحرار من مفكرين وعلماء ومشائخ وتجار اتخذوها قاعدة ومنارة لنشاطهم الثوري التنويري حتى انبلاج فجر الثورة السبتمبرية فوفرت الدعم المعنوي والسياسي والعسكري لثورة الرابع عشر من أكتوبر التي اندلعت من جبال ردفان الأبية بعد عام واحد من انبلاج فجر الثورة السبتمبرية فعملت الثورة الأكتوبرية على نجاح وترسيخ النظام الجمهوري الذي كان يواجه مقاومة شرسة من بقايا النظام الإمامي.

واختار الشعب اليمني الحر والأبي شمالًا وجنوبًا، طريق الحرية ورفض الكهنوت وخلع عباءة الطغيان والاحتلال، مدركًا - وقد عاش معاناة وتجربة مريرة - أنه لا فرق بين الاستبداد وبين الاستعباد ولا بين الإمامة العنصرية والاستعمار، ولذا ثار عليهما في وقت واحد، محققًا معجزة بكل المقاييس وإنموذج فريد في كفاح الإنسانية من أجل الحرية والاستقلال.

وفي هذه اللحظات الحرجة من تاريخ اليمن، ونحن في غمرة الاحتفال بذكرى ثورة أكتوبر المجيدة، ينبغي ان نتذكر ونتمثل، ونحن نعيش فصلًا جديدًا من فصول النضال الثوري والتحرر الوطني، تلك الجهود الجبارة التي بذلها شعبنا في معركة التحرير، وعلينا أن نعي جيدًا أنه لولا تكامل الجهود وتنظيم الطاقات واستيعاب القضية والالتفاف حول الغايات الكبيرة والسامية ما نجحت الثورة بإمكاناتها البسيطة في مواجهة دولة حكمت العالم وكهنوت مدجج بالخرافة والضلال والجهل.

وخلاصة صناعة الانتصار الكبير آنذاك، أن الجموع الشعبية والقبلية، كانت تقاتل إلى جانب الثوار الأحرار في معركة السلاح، يساندهم ويدعمهم جهود الساسة والمفكرين والطلاب والحركات العمالية والنسوية والشبابية وغيرها، فمن بوتقة هذا التكامل والتنسيق، تحقق الهدف والغاية بالتخلص من الاستبداد والاستعمار.

ويتجدد هذا الإلتفاف الشعبي اليوم مع ظهور الإماميين الجدد ممثلين بميليشيا الحوثي الإنقلابية، التي تؤكد الشواهد أنهم إمتداد للإمامة، وتجسيد لولاية الفقيه بإدارة وبدعم مباشرين من إيران.

ويأتي الاحتفال السنوي بذكرى هذه الثورة الخالدة، ليمثل رسالة رفض شعبي للميليشيات التي اغتصبت النظام الجمهوري وتحاول العودة بعجلة الزمن إلى الوراء، وإعادة إنتاج عصر الكهنوت والتخلف والتمايز الاجتماعي بالترويج لخرافة الولاية وتكريس حكم الفرد الواحد والسلالة تحت مزعوم الحق الإلهي وفرض التبعية العمياء التي كانت سائدة قبل خمسة عقود ونصف.

إن ما يميز الاحتفال بهذه المناسبة هذا العام، هو الانتصارات التي يحققها أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بدعم وإسناد لا محدود من دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية في الساحل الغربي وتعز وصعدة وحجة والجوف ونهم على حساب الإماميين الجدد الذين رهنوا أنفسهم لخدمة المشروع الإيراني الطائفي الذي لا يهدد مستقبل اليمن فحسب، بل ومستقبل المنطقة بشكل عام، ولكنهم إصطدموا بعظمة الشعب اليمني الذي ابى إلا أن يلقنهم دروساً بمعنى الوطنية والعروبة والإنتماء.

وأكدت هذه الانتصارات للعالم أجمع أن عصور التخلف والاضطهاد لن تعود، وأن شعبنا العظيم سينتصر في هذه المعركة المصيرية، لأنه مؤمن بقضيته، ولأنه لا يقاتل وحده، بل ومعه أحرار العرب والعالم، معه التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، ودول الخليج ومصر والسودان وكل العرب ممثلاً في الجامعة العربية، معه العالم والمجتمع الدولي، الذي تعبر عنه القرارات الدولية الصادرة بشأن اليمن وأهمها القرار ٢٢١٦، وسوف تهزم الإمامة كما هزمت في سبتمبر العظيم، فالشعوب لا تقبل بغير الحرية، ولا تقبل السلالية والعنصرية، وما نمر به ليس إلا ليل يكاد فجره أن ينبلج.

لقد ضرب اليمنيون في الثورة الأكتوبرية، أروع الأمثلة في التضحية وسطروا خلالها ملاحم بطولية تاريخية يستلهم منها أبناء شعبنا اليمني في العصر الحالي أقوى دروس الصمود والإصرار من أجل نيل الحرية والإستقلال وتحرير كل تراب الوطن من المستعمر.

وجسدت دلالات هذه الثورة الخالدة روح الكفاح والنضال ضد الظلم والقهر والاستعباد وعززت معاني التضحية والفداء التي كانت تزيد الثوار إصراراً وعزيمة على مواصلة الكفاح المسلح، وهو ما يحتم علينا ونحن نحتفل بهذه المناسبة الوطنية العظيمة أن نستخلص الدروس والعبر التي تؤكد أن إستمرار أي حكم يقوم على أساس عصبوي أو قبلي أو مناطقي سواء بواسطة تدخل خارجي أو غيره ضربا من ضروب المستحيل ولابد أن تسقطه إرادة الشعب وهو ما تحقق من خلال الثورة اليمنية المجيدة.

إن المرحلة الصعبة التي يمر بها شعبنا اليمني حالياً تستدعي ان يقف الجميع صفاً واحداً خلف القيادة الشرعية للبلاد ممثلة بفخامة الرئيس المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية - القائد الأعلى للقوات المسلحة، من أجل اليمن ومستقبل أجياله ومن أجل مواجهة مخططات هذه الميليشيات الطائفية التي تحاول العودة بعجلة التاريخ إلى الوراء وإستحضار حكم الإمامة والإستعمار في آن واحد.



باصهيب يبحث مع اليونيسيف وشركا دوليين التدخلات لمكافحة سوء التغذية وجهود مكافحة الألغام
وزير الداخلية يبحث مع السفيرة البريطانية تعزيز التعاون في المجال الأمني
تنفيذي ذو باب المندب يناقش سبل تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين
عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي يلتقي سفير الولايات المتحدة لدى اليمن
نائب رئيس الأركان يترأس اجتماعاً لمناقشة التقرير السنوي وخطط التدريب للعام 2026
رئيس مجلس القيادة الرئاسي يعزي محافظ البنك المركزي اليمني
وزير الشباب والرياضة يناقش الاستعدادات للمشاركة في دورة ألعاب التضامن الإسلامي بالسعودية
اجتماع في تعز يناقش تنظيم الأسواق وفرزات النقل وتحصيل الموارد
لقاء بعدن يبحث مع السفيرة الفرنسية تعزيز الدعم للقطاعين الزراعي والسمكي
بدء دورة تدريبية في عدن لمسؤولي التيقظ الدوائي
الأكثر قراءة
مؤتمر الحوار الوطني

عن وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) | اتفاقية استخدام الموقع | الاتصال بنا