غادر فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ومعه عضوا المجلس عثمان مجلي، وفرج البحسني، العاصمة العراقية بغداد، بعد مشاركته في مؤتمري القمة العربية العادية، و التنموية.
افتتح الرئيس الأندونيسي برابوو سوبيانتو، مشروعين للنفط والغاز البحريين في غرب البلاد..متعهداً بتعزيز أمن الطاقة لأكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا وبالتخلص التدريجي من طاقة الفحم والوصول إلى صافي انبعاثات صفري بحلول سنة 2050.
فاز تشلسي على ضيفه مانشستر يونايتد بهدف دون مقابل، في المباراة التي جمعتهما على ملعب ستامفورد بريدج في لندن، ضمن منافسات الجولة الـ37 من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
هيئة سلامة الطيران الفرنسية تؤكد انبعاث دخان على متن الطائرة المصرية قبل سقوطها
[21/05/2016 11:22]
باريس ـ سبأنت
أعلن المحققون بهيئة سلامة الطيران الفرنسية أن الطائرة المصرية التي تحطمت في البحر المتوسط أصدرت رسائل آلية بوجود دخان على متنها، وإن كان لا يزال من المبكر تفسير المعطيات الواردة.
وقال متحدث لوكالة الأنباء الفرنسية أن مكتب التحقيقات والتحليل "يؤكد أن الطائرة أطلقت رسائل آلية بوجود دخان على متنها قبيل انقطاع بث البيانات".
وأضاف أن "الأمر لا يزال مبكرا جدا لتفسير وفهم ملابسات الحادث ما لم نعثر على الحطام والصندوقين الأسودين"، مؤكدا أن "أولوية التحقيق هي للعثور على الحطام والصندوقين اللذين يسجلان بيانات الرحلة".
وكانت وسائل إعلام أميركية أول من أشار إلى رصد دخان في مقدمة الطائرة قبيل تحطمها لم يعرف مصدره.
وقالت شبكة "سي أن أن" الأميركية إن بيانات رحلة الطائرة المصرية المنكوبة المستمدة من نظام الاتصالات الخاص بالطائرة، أظهرت إنذارا بوجود دخان على متنها قبل دقائق من تحطمها.
وقالت الشبكة إنها حصلت على البيانات من مصدر مصري، مشيرة إلى أن البيانات جاءت من نظام آلي على متن الطائرة يسمى "نظام اتصالات المعالجة والتقارير بالطائرة"، يحمّل تلقائيا بيانات الرحلة إلى شركة الطيران التي تشغّل الطائرة.
وللإشارة، فقد قالت مصادر مطلعة بلجنة التحقيق في الحادث إن قائد الطائرة في آخر اتصال بينه وبين برج المراقبة قبل سقوطها بخمس دقائق لم يشتك من شيء غير عادي، ولم يبلغ عن حدوث حريق.
وكانت الطائرة وهي من طراز "إيرباص أي 320" تقوم برحلة بين باريس والقاهرة وعلى متنها 66 شخصا، بينهم 30 مصريا و15 فرنسيا، إضافة إلى عدد من الجنسيات الأخرى، عندما تحطمت الخميس في البحر المتوسط بعد اختفائها من شاشات الرادار.
وتم العثور على القطع الأولى من الحطام على بعد 290 كيلومترا شمال الإسكندرية بواسطة سفن وطائرات نشرها الجيش المصري.