غادر فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ومعه عضوا المجلس عثمان مجلي، وفرج البحسني، العاصمة العراقية بغداد، بعد مشاركته في مؤتمري القمة العربية العادية، و التنموية.
دعا إعلان بغداد إلى الإيقاف الفوري لجميع الأعمال العدائية التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة وتزيد من معاناة المدنيين الأبرياء مطالبا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية للضغط ووقف إراقة الدماء وضمان إدخال المساعدات الانسانية العاجلة.
افتتح الرئيس الأندونيسي برابوو سوبيانتو، مشروعين للنفط والغاز البحريين في غرب البلاد..متعهداً بتعزيز أمن الطاقة لأكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا وبالتخلص التدريجي من طاقة الفحم والوصول إلى صافي انبعاثات صفري بحلول سنة 2050.
فاز تشلسي على ضيفه مانشستر يونايتد بهدف دون مقابل، في المباراة التي جمعتهما على ملعب ستامفورد بريدج في لندن، ضمن منافسات الجولة الـ37 من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية يهنئ رئيس الجمهورية بالذكرى الـ 52 للاستقلال
[29/11/2019 05:24]
عدن – سبأنت :
رفع نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية المهندس أحمد الميسري، اليوم، برقية تهنئة إلى فخامة الرئيس المشير الركن عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وإلى كافة أبناء شعبنا اليمني العظيم في الداخل والخارج بمناسبة الذكرى الـ 52 للاستقلال الوطني الـ 30 نوفمبر المجيد .
وقال نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية " يسعدني ويطيب لي ونيابة عن كافة منتسبي وزارة الداخلية قادة وضباط وصـف وجنود في عموم أجهزة الشرطة والأمن أن أتقدم لفخامتكم بأسمى آيات والتهاني والتبريكات بمناسبة حلول الذكرى الـ52 لعيد الاستقلال الوطني في الثلاثين من نوفمبر المجيــد والذي توج برحيل آخر جندي بريطاني من مدينة عدن الباسلة(ثغر اليمن الباسم وقلعة الثوار والمناضلين) ولا يسعني في هذه المناسبـــة العظيمــة والخالدة ومن خلالكم إلا أن أهنـــئ شعبنا اليمنــي في الداخل والخارج بهذه المناسبة الغالية في قلوبنا جميعا والتي من خلالها نستلهم العبر والدروس لإرادة الشعوب التي لا تقهر وان مصير الغزاة الرحيل ويبقى الوطن بقادتـه ومناضليه وشرفاءه الذين ناضلوا وضحوا في سبيل الحرية والعيش بكرامة في وطنهم ومن أجل حماية أمنه واستقراره دون وصاية من أحد.
وعبر عن أسمـــى آيــات التهاني والتبريكات لفخامة الرئيس بهذه المناسبة وهي المناسبة العظيمـة التي ظلت وما زالت عالقة في عقول وقلوب أبناء شعبنا والتي نال فيها جنوب اليمن الاستقلال من أعتـى ترسانة عسكرية تمتلكها الامبراطورية العظمى(بريطانيا)التي لا تغيب عنها الشمش..مـؤكدا بأن الـ 30 من نوفمبر هو ثمرة نضال استمر ما يقارب الاربعة أعوام منذ انطلاق الثورة في الـ 14 من اكتوبر المجيدة العام 1963م.
وأشار الى أن التاريخ يعيد نفسه من جديد..لافتاً الى ان لوطن اليوم هو الوطن ، والملحمة البطولية هي ذاتها فأبناء شعبنا الذين يخوضون اليوم ملاحم بطولية يقدمون فيها التضحيات الجسام بدمائهم الزكية وبكل ما يملكونه من غال ونفيس لمواجهة الانقلاب واستعادة الدولة الشرعية من براثـن الميليشيا الانقلابية الحوثية المدعومة من إيران هم ذات الأبناء والأحفاد لأولئك المناضلين الشرفـاء الذين خاضوا ملاحم التضحيــة والفـــداء وتحرير الوطـن في مطلع ستينيات القرن الماضي بقيـام ثورتي الـ ٢٦ من سبتمبــر العـــام 1962م و الـ 14 من أكتوبـــر العــام 1963م والتي توجـــت بالاستقلال الوطني الناجز في الثلاثين من نوفمبر العام 1967م ورحيل آخر جندي بريطانـي من عدن.
وقال "ها نحن اليوم نحتفل بالذكرى الــ52 لعيد الاستقلال الوطني الـ ٣٠ من نوفمبر المجيد والوطن يمر بمرحلة استثنائية ومعقدة تتطلب تكاتف كل الجهود ورص الصفوف وتسخير كل الامكانيات لطرد المليشيات الحوثية الايرانية التي عبثت ولا تزال تعبث بمقدرات الوطن ومكتسباته وعلينا أن نتذكر التضحيات الجسام والملاحم البطولية التي قدمها أبطال الجيش الوطني والأمن والمقاومة الشعبية في مواجهة الميليشيات الحوثية المتمردة والخارجة عن القانون".
واضاف الميسري "ان الانقلاب سينتهى إلى غير رجعه وسيتحرر كل اليمن وبسواعد الابطال وفي ظل قيادتكم لاستعادة الدولة واستكمال المسيرة المظفرة التي يقودها فخامتكم لتأسيس وبناء الدولة اليمنية الاتحادية التي أصبحت حقيقة بارزة وواقعا ملموسا اليوم والتمسك بالحوار مع كافة الأطراف وفق المرجعيات الثلاث".
وجدد نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية ، العهــد والوفاء والإخلاص للثـورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية ولفخامة رئيس الجمهورية، والتأكيد على التسوية السياسية القائمة على المرجعيات الأساسية والمتمثلة بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجـات الحوار الوطني ودعــم اتفاق الرياض باعتباره السبيل للوصول للسلام الدائم للحل في اليمـــن وسنظـــل أوفيــــــاء للقســـم الذي اقسمناه، والاصطفاف خلف فخامتكم وأوفياء للدمـاء التي سالت ولا تزال في طريــق التحرر من كــــــل براثن الكهنوت والطغيان لتبقى ثورتي الـ 26 من سبتمبر و الـ 14 من أكتوبر والتي توج في الـ 30 من نوفمبر المجيدة، خالدة جيلا بعد جيل.