بحث وكيل مصلحه خفر السواحل لشؤون القطاعات، العميد مسعد علي، اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، مع ملحق الدفاع في السفارة الفرنسية لدى اليمن، المقدم الركن عبدالقادر بن عبدالله، سُبل تعزيز التعاون الثنائي في مجال الأمن البحري.
ارتفعت حصيلة العدوان الاسرائيلي المتواصل على غزة منذ السابع من اكتوبر 2023، إلى 66,148، شهيدا، و168,716 مصابا أغلبيتهم من الأطفال والنساء، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
أقفل مؤشر البحرين العام، اليوم، عند مستوى 1,950.72 بارتفاع وقدره 2.55 نقطة عن معدل الإقفال السابق، في حين اقفل مؤشر البحرين الإسلامي عند مستوى 916.98 بارتفاع وقدره 4.19 نقطة عن معدل إقفاله السابق.
أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، عن قائمة المرشحين النهائيين لجوائز أفضل لاعب وأفضل لاعبة لعام 2025، وذلك ضمن حفل جوائز الاتحاد الآسيوي الذي تستضيفه العاصمة السعودية الرياض يوم 16 أكتوبر الجاري.
المخلافي يبحث مع ولد الشيخ سبل استئناف المشاورات بين الحكومة والميليشيا الانقلابية
[07/02/2016 08:37]
الرياض-سبأنت
التقى الوفد الحكومي لمشاورات جنيف برئاسة نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبد الملك المخلافي مساء اليوم في قصر المؤتمرات بالعاصمة السعودية الرياض المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ وفريقه المساعد .
وجرى خلال اللقاء مناقشة الخطوات التي تمهد لعقد جولة جديدة من المشاورات لتنفيذ قرار مجلس الأمن 2216 ،والمستجدات المتعلقة بذلك بما فيها موقف الانقلابيين المعطل لجولة جديدة من المشاورات ،والتعثر في إجراءات بناء الثقة وفتح الممرات الآمنة امام المساعدات الانسانية ،وفك الحصار عن مدينة تعز ، واطلاق المختطفين والمعتقلين من قبل المليشيا الانقلابية.
واكد ولد الشيخ على أهمية التحضير الجيد للجولة القادمة من المشاورات بما يساعد في الخروج بنتائج ايجابية عند انعقادها ..مشيراً إلى أن اطلاق وزير التعليم الفني والتدريب المهني ، وادخال بعض الشاحنات إلى مدينة تعز غير كاف للتهيئة ولا يساعد على المضي قدما في مسار مشاورات السلام ويحتاج لخطوات إضافية لتنفيذ التزامات بناء الثقة وللتهدئة وإظهار حسن النوايا.
من جانبه قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية "أن الحكومة تسعى للسلام لإدراكها الكلفة الانسانية للحرب التي فرضتها المليشيا الانقلابية ،وان التقدم على الأرض عامل من عوامل توفير الأمن والاستقرار والسلام".
واضاف المخلافي" أن الحرب هي نتاج الخروج المسلح على التوافق السياسي والانقلاب على العملية السياسية ولاحل إلا بمعالجة هذا التمرد والعودة إلى التوافق بعد تطبيق قرار مجلس الأمن 2216."
واكد استعداد الحكومة للسلام اذا التزم الطرف الإنقلابي بحقن الدماء والذهاب لجولة مشاورات جديدة وفقاً للأسس المتفق عليها والمتمثلة بالمبادرة الخليجية و آلياتها التنفيذية ،ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني ،وتنفيذ قرار مجلس الأمن 2216.
وأشار المخلافي إلى ان الاعتقلات التعسفية والتعذيب والاعتداءات الممنهجة في كل المحافظات والقرى والتي زادت بشكل كبير بعد جولة المشاورات السابقة وبالأخص الاعتداء على الصحفيين واختطافهم و تقييد حرية الصحافة ووسائل الاعلام وإغلاق عدد من الصحف ومحاكمة الصحفيين تثبت عدم جدية المليشيا الانقلابية بالسلام ، وتحويل المناطق لتي تسيطر عليها إلى معتقل كبير.
كما تناول النقاش الوضع الاقتصادي والجهود التي تبذلها الحكومة للحفاظ على استقرار النظام المالي بالرغم من النهب الممنهج للمليشيا الحوثية وصالح للؤسسات الدولة والإيرادات العامة دون أدنى اكتراث لمؤشرات الإنهيار الاقتصادي والتي تعمل الحكومة جاهدة على الحد من آثارها حتى يتم استعادة الدولة.
وأكد الوفد الحكومي إستعداده للمضي قدما في مسار مشاورات السلام في أي موعد تحدده الأمم المتحدة بعد الترتيب المناسب للجولة القادمة بما يضمن نجاحها ..مثمناً جهود المبعوث الخاص للأمين العام المتحدة الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ في هذا الشأن.