غادر فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ومعه عضوا المجلس عثمان مجلي، وفرج البحسني، العاصمة العراقية بغداد، بعد مشاركته في مؤتمري القمة العربية العادية، و التنموية.
دعا إعلان بغداد إلى الإيقاف الفوري لجميع الأعمال العدائية التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة وتزيد من معاناة المدنيين الأبرياء مطالبا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية للضغط ووقف إراقة الدماء وضمان إدخال المساعدات الانسانية العاجلة.
افتتح الرئيس الأندونيسي برابوو سوبيانتو، مشروعين للنفط والغاز البحريين في غرب البلاد..متعهداً بتعزيز أمن الطاقة لأكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا وبالتخلص التدريجي من طاقة الفحم والوصول إلى صافي انبعاثات صفري بحلول سنة 2050.
فاز تشلسي على ضيفه مانشستر يونايتد بهدف دون مقابل، في المباراة التي جمعتهما على ملعب ستامفورد بريدج في لندن، ضمن منافسات الجولة الـ37 من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
عدن - سبأنت:
تحتضن العاصمة المؤقتة عدن، المهرجان الوطني للمسرح الذي تنظمه وزارة الثقافة بالتعاون مع الهيئة العربية للمسرح - الشارقة، خلال الفترة من 10 حتى 20 ديسمبر القادم.
ويترجم المهرجان المسرحي الذي يُقام بمشاركة عشرة أعمال مسرحية متنافسة على جوائز المهرجان تمثل عدد من محافظات الجمهورية، اهتمام الوزارة ممثلة بوزير الثقافة مروان دماج، بإقامة الأنشطة والمهرجانات الثقافية والمسرحية ورعاية الأعمال الإبداعية والمبدعين.
وتشمل المسرحيات المشاركة في المهرجان، الأولى (البريئة) تأليف مختار مقطري وإخراج محمد الرخم (عدن)، الثانية (زبد) تأليف وإخراج عمر مكرم (عدن)، الثالثة (ميس) تأليف هايل المذاري وإخراج أحمد جبارة (تعز)، الرابعة (اللقاء العظيم) تأليف علي باكثير وإعداد وإخراج علي يافعي (عدن)، الخامسة (استراحة المتقاتلين) تأليف وإخراج منير طلال (صنعاء).
كما تضمنت المسرحيات، السادسة (هاملت يستيقظ متأخراً) تأليف ممدوح عدوان وإخراج عدنان ناشر (الحديدة)، السابعة (إغراء السنابل) تأليف خالد القحوم وإخراج عبدالهادي التميمي (حضرموت)، الثامنة (من الجوال) تأليف إبراهيم الشاش وإخراج ياسر سّلام (عدن)، التاسعة (إنسى) تأليف عباس الحايك وإعداد سعيد عاطف وإخراج الدكتور عبدالسلام عامر (أبين)، والعاشرة والأخيرة (الطوق) تأليف محمود الورواري وإخراج محمد اليافعي (عدن).
وفي مؤتمر صحفي عُقد، اليوم، في عدن، أكد مدير عام مكتب وزارة الثقافة في عدن - مدير المهرجان أحمد عبدالله حسين، أهمية تنظيم المهرجان الوطني للمسرح بالتعاون بين الوزارة والهيئة، وذلك بموجب الاتفاقية الموقعة بين الجانبين في الـ 19 من شهر مايو الماضي، كون المهرجان يهدف إلى إحياء المسرح مجدداً بعد فترة ركود عاشها، مؤخراً، نتيجة الأوضاع العامة.
وأوضح أن المهرجان سبقته جهود وتحركات وأعمال تحضيرية بدأت بتشكيل لجنة فنية للمهرجان برئاسة وكيل محافظة عدن محمد شاذلي، والوكيل المساعد لوزارة الثقافة لقطاع الفنون والمسرح نجيب سعيد ثابت نائباً لرئيس اللجنة، ومدير عام مكتب الثقافة في عدن أحمد عبدالله حسين نائباً لرئيس اللجنة - مديراً للمهرجان ومقرر وخمسة أعضاء آخرين، وتشكيل لجان فرعية مختصة بإجازة النصوص وتحديد الفائزين وإعداد وتحضير المسرح والجوانب الإعلامية والأمنية.
وذكر أن اللجنة الفنية للمهرجان شرعت فور تشكيلها مباشرة بالتحضير للمهرجان، وبدأت اللجنة الفرعية المكلفة بإجازة النصوص، باستقبال النصوص المسرحية المتقدمة للمشاركة بالمهرجان واستخلاص القائمة المشاركة منها، والبدء بالبروفات المسرحية وغيرها من التحضيرات والاستعدادات المختلفة، ولفت إلى أن المهرجان المسرحي يعد بمثابة حدث فريد من نوعه في عدن، كما أشاد بدعم وجهود هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، في دعم قطاع الثقافة والفنون.
من جانبه أشار رئيس لجنة إجازة النصوص بالمهرجان أحمد عبدالله سعد، إلى استخلاص عشرة نصوص مسرحية وفقاً للشروط والمعايير المحددة من أصل 27 نصاً مسرحياً متقدماً للمشاركة بالمهرجان، كما تطرق إلى عدد من الصعوبات والمعوقات التي رافقت الأعمال التحضيرية للمهرجان.
من جهته اعتبر عضو اللجنة التحضيرية فؤاد هويدي، أن المهرجان الوطني للمسرح في عدن 2018م يعد بمثابة عودة الروح للمسرح التاريخي والعريق في عدن، ودعا وسائل الإعلام المختلفة إلى الاهتمام بتغطية الحدث المسرحي وإبراز الوجه المدني والفني لمدينة عدن.
وتخلل المؤتمر الصحفي، مداخلات واستفسارات وعرض تقرير مصور سلط الضوء على تاريخ مراحل المسرح في عدن الذي يعد الأول على مستوى شبه الجزيرة العربية ابتداءاً منذ ما قبل الاستقلال الوطني من الاستعمار البريطاني مروراً بمرحلتي ما بعد الاستقلال وبعد الوحدة اليمنية وصولاً إلى المرحلة الراهنة، وكانت أول فرقة مسرحية حطت رحالها في عدن وتحديداً في حي القطيع بمديرية صيرة (كريتر) عام 1904م، وذلك قبل مغادرتها عدن إلى أفريقيا.
كما كان أول عمل مسرحي بعنوان (شهداء الغرام) عام 1926م، ثم جاءت فرقة مصافي عدن عام 1957م، وعقب الاستقلال شهد مسرح عدن مسرحيتي (التركة وغربان يا نظيرة)، كما عانى المسرح من الركود خلال العقدين الماضيين، واقتصرت الأعمال المسرحية على بعض المبادرات الشبابية الذاتية بالمناسبات السنوية في كل من عدن وصنعاء، وحالياً جاء الدور على المهرجان الوطني للمسرح الذي يعول عليه الكثير في عودة الروح لمسرح عدن من جديد.