غادر فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ومعه عضوا المجلس عثمان مجلي، وفرج البحسني، العاصمة العراقية بغداد، بعد مشاركته في مؤتمري القمة العربية العادية، و التنموية.
دعا إعلان بغداد إلى الإيقاف الفوري لجميع الأعمال العدائية التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة وتزيد من معاناة المدنيين الأبرياء مطالبا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية للضغط ووقف إراقة الدماء وضمان إدخال المساعدات الانسانية العاجلة.
افتتح الرئيس الأندونيسي برابوو سوبيانتو، مشروعين للنفط والغاز البحريين في غرب البلاد..متعهداً بتعزيز أمن الطاقة لأكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا وبالتخلص التدريجي من طاقة الفحم والوصول إلى صافي انبعاثات صفري بحلول سنة 2050.
فاز تشلسي على ضيفه مانشستر يونايتد بهدف دون مقابل، في المباراة التي جمعتهما على ملعب ستامفورد بريدج في لندن، ضمن منافسات الجولة الـ37 من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
نيويورك -سبأنت
افتتح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ،اليوم، أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بتحذير من تزايد الفوضى وسط تهديدات بانهيار النظام العالمي المستند إلى القوانين.
وقال في الجلسة الافتتاحية لأكبر تجمع للقادة في العالم "إن الثقة في النظام العالمي الذي يستند إلى القوانين وبين الدول "عند حافة الانهيار، وإن التعاون الدولي أصبح أكثر صعوبة".
واضاف "يعاني العالم من تراجع الثقة، سواء الثقة في المؤسسات الوطنية، أو بين الدول، أو الثقة في النظام العالمي القائم على القواعد".
وأكد المسؤول الاممي أن "النظام العالمي اليوم يزداد فوضى، وعلاقات القوة أصبحت أقل وضوحا"، مضيفا أن "القيم العالمية تتعرض للاندثار، والمبادئ الديموقراطية محاصرة".
واوضح في اليوم الأول للمداولات العامة الذي يشهد مشاركة 35 رئيس دولة وحكومة "إن العالم على مدى عقود كثيرة أنشأ أسساً قوية للتعاون الدولي، وعملت البلدان معاً لبناء المؤسسات والأعراف والقواعد للنهوض بالمصالح المشتركة، مؤكداً التزام المنظمة الدولية بالإصلاحات حيث "لا يمكننا أن نتقدم إلا عبر التعاون المشترك".
وفي شأن الشرق الاوسط، قال أن هناك شعوراً بالغضب إزاء عدم القدرة على إنهاء الحروب في سوريا واليمن.
وقال غوتيريش "مازال تهديد الإرهاب يلوح، تغذيه الأسباب الجذرية للتشدد والتطرف العنيف وأصبح الإرهاب أكثر ترابطاً مع الجريمة الدولية المنظمة والاتجار بالبشر والمخدرات والأسلحة.
وحمل الأمين العام قادة الدول واجب النهوض برفاه مواطنيهم، ولكن الأمر يتطلب أكثر من ذلك، مؤكدا أهمية تعزيز ودعم النظام متعدد الأطراف.
وشدد على الحاجة لإعادة الالتزام بنظام قائم على القواعد، تكون الأمم المتحدة في مركزه، وقال "لا يوجد طريق للتحرك قدماً بدون العمل الجماعي الحكيم من أجل الصالح العام" وأن ذلك هو الطريق لإعادة بناء الثقة.