غادر فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ومعه عضوا المجلس عثمان مجلي، وفرج البحسني، العاصمة العراقية بغداد، بعد مشاركته في مؤتمري القمة العربية العادية، و التنموية.
افتتح الرئيس الأندونيسي برابوو سوبيانتو، مشروعين للنفط والغاز البحريين في غرب البلاد..متعهداً بتعزيز أمن الطاقة لأكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا وبالتخلص التدريجي من طاقة الفحم والوصول إلى صافي انبعاثات صفري بحلول سنة 2050.
فاز تشلسي على ضيفه مانشستر يونايتد بهدف دون مقابل، في المباراة التي جمعتهما على ملعب ستامفورد بريدج في لندن، ضمن منافسات الجولة الـ37 من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
التعاون الإسلامي: الصاروخ الباليستي الذي اطلقته المليشيا واستهدف الرياض يمثل انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي
[10/11/2017 11:52]
جدة-سبأنت
أكدت منظمة التعاون الإسلامي ان الصاروخ الباليستي الذي اطلقته مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية واستهدف مدينة الرياض ،يمثل انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي ، وتعدياً على سلامة وحرمة أراضي المملكة العربية السعودية.
وقالت المنظمة في بيان لها اليوم"ان المملكة العربية السعودية تعرضت لانتهاكات مماثلة سابقة من قبل الميليشيا الحوثية ، يوم 27 أكتوبر 2016 عبر صاروخ باليستي باتجاه مكة المكرمة ، فيما تكررت المحاولة الآثمة في 27 يوليو 2017، وكانت هذه الانتهاكات محل إدانة من قبل عدد من الدول الأعضاء في المنظمة والمنظمات الإقليمية والدولية".
وأضاف البيان"أن الدعم الواضح والمكشوف الذي توفره بعض الجهات إلى ميليشيا الحوثي و صالح،التي ثبت إجادتها لمنطق العنف والإجرام والتهديد ، سيؤدي حتماً إلى وضع هذه الجهات في موقع محاسبة ومساءلة دولية كونها انتهكت قرار مجلس الأمن 2216 ، ما يعد شريكا ثابتا في الاعتداءات".
وعبرت عن استنكارها وبالغ أسفها للتقارير التي أشارت إلى تورط جهات خارجية في استهداف مدينة الرياض بصاروخ باليستي، وضلوعها في تزويد الحوثيين بالأسلحة والصواريخ التي تم إطلاقها من داخل الأراضي اليمينة، حسب ما كشفت عنه التحقيقات في هذا الصدد.
كما حذرت منظمة التعاون الإسلامي من مغبة هذا التصعيد الخطير والاستفزازي الذي يعد انتهاكا صارخاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وخاصة منها القرار 2216 ، وتغافلاً عن كل مبادئ المواثيق الدولية وميثاق منظمة التعاون الإسلامي الداعي إلى احترام سيادة الدول وسلامة أراضيها..مشيرة إلى إن هذا التعدي السافر لن يؤدي إلا إلى المزيد من تقويض السبل الكفيلة بإحلال السلام والأمن والاستقرار في المنطقة.