غادر فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ومعه عضوا المجلس عثمان مجلي، وفرج البحسني، العاصمة العراقية بغداد، بعد مشاركته في مؤتمري القمة العربية العادية، و التنموية.
افتتح الرئيس الأندونيسي برابوو سوبيانتو، مشروعين للنفط والغاز البحريين في غرب البلاد..متعهداً بتعزيز أمن الطاقة لأكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا وبالتخلص التدريجي من طاقة الفحم والوصول إلى صافي انبعاثات صفري بحلول سنة 2050.
فاز تشلسي على ضيفه مانشستر يونايتد بهدف دون مقابل، في المباراة التي جمعتهما على ملعب ستامفورد بريدج في لندن، ضمن منافسات الجولة الـ37 من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
تقرير اقتصادي : دول الخليج ضمن اعلى 10 دول في استهلاك الطاقة
[29/09/2015 08:33]
الكويت ـ سبأنت
قال تقرير اقتصادي " إن دول الخليج الست من بين أكثر 10 دول في العالم تستهلك الطاقة لكل فرد، داعياً إلى خفض دعم الطاقة في هذه الدول ".
التقرير الصادر عن بنك الكويت الوطني ، رأى أن خفض دعم الطاقة أصبح أمرا لابد منه في دول الخليج، بعد أن بلغ سعر مزيج برنت نحو 50 دولارا للبرميل.
وأوضح أن عملية خفض الدعم تساهم في ادخار المصروفات لمصلحة القطاعات المنتجة،وبحيث يكون الخفض متماشيا مع تراجع أسعار النفط، حيث تمتعت دول الخليج بأفضل مستويات دعم على مستوى العالم..مشيرا الى أن تراجع أسعار النفط، اتجهت السلطات إلى خفض الدعم، في محاولة منها للتقليل من مخاطر العجز المالي بحسب صحيفة الشرق.
وبدأت دول الخليج العربي رفع دعم البنزين والديزل بصورة تدريجية وصغيرة، مقارنة بحجم دعم الطاقة الذي تقدمه هذه الدول، فقد رفعت قطر دعم الديزل في مايو من العام 2014 بواقع 50 بالمائة وتبعتها البحرين ثم الكويت مطلع عام 2015.
بينما قامت إمارة دبي برفع دعم الديزل والبنزين، وربطت سعره بأسعار الأسواق العالمية.
وفي المقابل تطرق التقرير إلى أن السعودية لا تعتزم القيام بأي تعديل على أسعار الوقود، على الرغم من توصيات صندوق النقد الدولي.
ولفت التقرير إلى أن مسألة الحفاظ على مستويات تكاليف دعم الطاقة غير مضمونة على المدى الطويل، كما هو الحال مع مستويات الطلب على الطاقة، متوقعا أن تشهد دول الخليج عجزا ماليا متأثرة بتراجع أسعار النفط إلى أقل من 50 دولارا للبرميل، وهو أقل من سعر التعادل لمعظم دول الخليج.
وأوضح أنه على الرغم من مقدرة معظم دول مجلس التعاون الخليجي على تمويل العجز المالي، من خلال صناديق الثروات السيادية التي تمتلكها، إلا أن التحكم في الميزانية يعد أمراً حتمياً وفي غاية الأهمية على المديين المتوسط والطويل.
وأشار الى أن حكومات دول مجلس التعاون بدأت بخفض مصروفاتها من خلال خفض دعم الطاقة، للتخفيف من الأعباء المالية، إذ يقدر صندوق النقد الدولي تراوح مستويات دعم الطاقة في دول الخليج بين 1.1 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي في عمان، إلى 4.6 بالمائة في السعودية خلال العام 2015.