ناقش اجتماع موسع عُقد في العاصمة المؤقتة عدن، اليوم، برئاسة رئيس مصلحة الجمارك عبدالحكيم القباطي، إجراءات مصلحة الجمارك لتنفيذ قرارات مجلس الوزراء الخاصة باللجنة الوطنية لتنظيم وتمويل الواردات.
ارتفعت حصيلة العدوان الاسرائيلي المتواصل على غزة منذ السابع من اكتوبر 2023، إلى 66,148، شهيدا، و168,716 مصابا أغلبيتهم من الأطفال والنساء، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
أقفل مؤشر البحرين العام، اليوم، عند مستوى 1,950.72 بارتفاع وقدره 2.55 نقطة عن معدل الإقفال السابق، في حين اقفل مؤشر البحرين الإسلامي عند مستوى 916.98 بارتفاع وقدره 4.19 نقطة عن معدل إقفاله السابق.
أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، عن قائمة المرشحين النهائيين لجوائز أفضل لاعب وأفضل لاعبة لعام 2025، وذلك ضمن حفل جوائز الاتحاد الآسيوي الذي تستضيفه العاصمة السعودية الرياض يوم 16 أكتوبر الجاري.
نائب الرئيس: عازمون على تحقيق متطلبات التغيير والمضي نحو إرساء مبادئ الدولة الاتحادية
[21/03/2017 09:00]
عدن-سبأنت
قال نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح "إننا اليوم بقيادة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية عازمون على تحقيق متطلبات التغيير والمضي نحو إرساء مبادئ الدولة الاتحادية التي اتفق على مبادئها أبناء الشعب اليمني في مؤتمر الحوار الوطني".
واضاف نائب الرئيس في مقال كتبه في افتتاحية صحيفة 14 اكتوبر بعنوان(21 مارس.. ذكرى الانحياز لخيار الدولة )"نحن بحاجة ماسة إلى أن نسجل مواقف وطنية تنحاز لرغبة المواطنين وتخفف من حِمْلهم وعبئهم الذي يُثقل كاهلهم، وبحاجة أيضاً إلى اغتنام لحظة انهيار خصوم الوطن واغتنام لحظات التوجه الإقليمي والدولي لدعم اليمن وإنقاذه من محنته".
وشدد على ضرورة تشميرٍ السواعد ومضاعفة للجهود، والصبر والتضحية في سبيل حماية الهوية اليمنية من أن تكون فريسة الأطماع الفارسية الإيرانية أو من أن تكون رهينةً لثُلة إمامية تسعى لاستغفال شعبنا بإجرائها محاولة لإعادة عجلة التاريخ إلى الوراء، وهي بالتأكيد محاولة محكوم عليها بالفشل مسبقاً.
فيما يلي نص مقال نائب رئيس الجمهورية:
في مثل هذا اليوم 21 مارس من العام 2011 كان لأبناء القوات المسلحة والأمن موقفاً شجاعاً وصلباً تَمثل في انحيازهم لخيار الحفاظ على الدولة ومؤسساتها وفي انضمامهم لثورة فبراير والتضحية من أجل حماية أرواح اليمنيين الذين خرجوا مطالبين بالتغيير وتوّاقين للحرية والبناء والتنمية في كل ربوع البلاد، فتعرضوا حينها للاعتداء والقتل والاختطاف وأُزهقت أرواح أكثر من 50 شاباً من خيرة أبناء اليمن في يوم واحد فقط هو يوم جمعة الكرامة.
وبعد كل ما حصل من إراقةٍ للدماء وممارسةٍ للعنف واستخدامٍ مفرط للقوة الغير مشروعة، وقبل ذلك كله ما كان يحصل من انهيار متتالٍ لمؤسسات الدولة ولاقتصاد البلد ومكتسباته بفعل سوء الإدارة وغياب مشروع البناء وتجميد العمل بمعايير الكفاءة والأهلية وتجذر عروق الفساد، كان لأبناء الجيش رغبة وموقفاً تتجسدُ مضامينه وأسسه في أحد أهم أهداف ثورة ال26 من سبتمبر المجيدة الذي ينص على ضرورة "بناء جيش وطني قوي لحماية البلاد وحراسة الثورة ومكاسبها".
وها هي دائرة الانحياز لخيار الدولة والرغبة لبناء الدولة الاتحادية والدفاع عن قيم النظام والقانون تتسع أكثر فأكثر، مع ظهور خصوم الجمهورية الجدد وامتداد خطرهم على أهداف ثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين بفعل الانقلاب على السلطة وعلى ما تم الاجماع عليه بين اليمنيين من اتفاقات جرت برعاية دولية وإقليمية، وأصبح اليمنيون اليوم جميعاً في صفٍ واحد وبمساندة ووقفة شجاعة وصادقة لدول التحالف وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية الشقيقة ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.
إننا اليوم بقيادة فخامة رئيس الجمهورية عازمون على تحقيق متطلبات التغيير والمضي نحو إرساء مبادئ الدولة الاتحادية التي اتفق على مبادئها أبناء الشعب اليمني في مؤتمر الحوار الوطني، ونحن بحاجة ماسة إلى أن نسجل مواقف وطنية تنحاز لرغبة المواطنين وتخفف من حِمْلهم وعبئهم الذي يُثقل كاهلهم، وبحاجة أيضاً إلى اغتنام لحظة انهيار خصوم الوطن واغتنام لحظات التوجه الإقليمي والدولي لدعم اليمن وإنقاذه من محنته، فلابد من تشميرٍ للسواعد ومضاعفة للجهود، والصبر والتضحية في سبيل حماية الهوية اليمنية من أن تكون فريسة الأطماع الفارسية الإيرانية أو من أن تكون رهينةً لثُلة إمامية تسعى لاستغفال شعبنا بإجرائها محاولة لإعادة عجلة التاريخ إلى الوراء، وهي بالتأكيد محاولة محكوم عليها بالفشل مسبقاً.
وننتهز هذه الفرصة لكي نجدد التأكيد على موقفنا الموحد تجاه حرصنا الدائم على تحقيق السلام الذي يرتضيه أبناء شعبنا اليمني ونصت عليه مرجعيات المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن الدولي 2216 والقرارات ذات الصلة، السلام الدائم الذي يضع حداً لأعمال الفوضى والإرهاب، السلام الذي يحترم دماء شهداءنا ويقدر تضحياتهم الجليلة، السلام الذي ينهي الانقلاب ويؤدي إلى استعادة الدولة وبسط نفوذها على كامل التراب اليمني ويمهد لحياة آمنة ومستقرة وعيش كريم لجميع أبناء الوطن في ظل دولة اتحادية دولة النظام والقانون والعدالة والمساواة بعيداً عن محاولات الإماميين الجدد لفرز المجتمع سلالياً ومناطقياً ومذهبياً.
التحايا لكل أبطالنا المرابطين في الميادين، الرحمة لشهدائنا الأبرار والشفاء للجرحى والمصابين، والنصر لليمن الاتحادي.