دعا فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي الى مقاربة دولية مغايرة جذريا لسياسة "الاحتواء" التي اتسمت بها المرحلة الماضية في التعاطي مع خطر مليشيات الحوثي الارهابية المدعومة من النظام الايراني.
رفع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية توقعاته للنمو في العام 2025 لأول مرة منذ أكثر من عام، مع الإشارة إلى أن آثار الرسوم الجمركية والحروب قد تؤثر على الأداء الاقتصادي في العام 2026.
تأهل نادي القادسية للدور ثمن النهائي من منافسات كأس خادم الحرمين الشريفين لكرة القدم، بعد فوزه على العروبة بثلاثة أهداف مقابل هدف ضمن مباريات دور الـ 32 من المنافسة.
عدن - سبأنت
أدان وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، بأشد العبارات، جريمة اختطاف الكاتب والشاعر أوراس الإرياني، والصحفي ماجد زايد، في العاصمة المختطفة صنعاء، ضمن حملة القمع الواسعة التي تنفذها مليشيات الحوثي الإرهابية لإجهاض الاحتفالات بالعيد الوطني الـ63 لثورة 26 سبتمبر المجيدة، ومنع أي مظهر من مظاهر الفرح أو رفع العلم الوطني في مناطق سيطرتها.
وأكد معمر الإرياني في تصريح صحفي، أن استهداف المليشيا للأدباء والصحفيين والمثقفين يكشف طبيعة المعركة التي تخوضها ضد الوعي الوطني ورموزه، وسعيها المحموم لإسكات كل صوت حر يذكر اليمنيين بقيم الثورة والجمهورية ومبادئ الحرية والعدالة والمساواة، في محاولة يائسة لفرض مشروعها الظلامي القائم على القهر وتكميم الأفواه..مشدداً على أن قيم سبتمبر عصية على الطمس وأن الجمهورية تعيش في وجدان كل يمني حر.
وقال الإرياني "أن هذه الممارسات تعكس حالة الرعب والهلع التي تعيشها المليشيات مع كل مناسبة وطنية، وتحولها إلى حالة هستيريا تدفعها لاختطاف المواطنين، واقتحام المنازل لمجرد رفع العلم الوطني أو التعبير عن الانتماء للجمهورية اليمنية، ما يؤكد أن الثورة والجمهورية ما تزال حية في نفوس اليمنيين، وأن محاولات المليشيا لطمس الهوية الوطنية مصيرها الفشل".
وحمل الإرياني مليشيات الحوثي الإرهابية المسؤولية الكاملة عن سلامة الكاتب أوراس الإرياني، والصحفي ماجد زايد وكافة المختطفين..داعياً المبعوث الأممي إلى اليمن، ومجلس حقوق الإنسان، والاتحاد الدولي للصحفيين، والمنظمات الدولية المعنية بحرية الرأي والتعبير، إلى إدانة هذه الانتهاكات الإجرامية والضغط للإفراج الفوري عن جميع المختطفين.
كما دعا الإرياني، جميع أبناء الشعب اليمني في الداخل والخارج إلى تحويل هذه الجرائم إلى لحظة تحد جديدة، والاحتفاء بثورة 26 سبتمبر، ورفع العلم الوطني في كل ساحة وحي ومنزل ومنصة إلكترونية، لتأكيد أن إرادة اليمنيين أقوى من بطش المليشيا، وأن مشروعها الإرهابي إلى زوال.