دعا فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الى تبني مقاربة عربية واسلامية شاملة للعمل المشترك، وتدابير جماعية لكبح سياسات التوسع الإسرائيلية، واوهام الهيمنة الإقليمية.
جددت دولة الإمارات العربية المتحدة، وقوفها الكامل إلى جانب دولة قطر الشقيقة في مواجهة الاعتداء الإسرائيلي الغادر على أراضيها وفي كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها وسيادتها وسلامة أراضيها.
الكويت تجدد دعمها لما تتخذه دولة قطر من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها وسيادتها
[15/09/2025 05:03]
الدوحة - سبأنت
جددت دولة الكويت، دعمها التام لما تتخذه دولة قطر من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها وسيادتها، وسلامة مواطنيها والمقيمين على أرضها.
وشددت دولة الكويت في كلمتها التي القاها، اليوم، ولي العهد صاحب السمو الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، امام القمة العربية الإسلامية الطارئة بالدوحة، على ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لوقف ما تشهده المنطقة من تصعيد، ورفض أي ممارسات تفضي إلى إشعال نزعة التطرف والكراهية، وزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.
وقال "تأتي قمتنا اليوم، لتجدد إدانتنا للعدوان الغاشم، الذي قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلي في التاسع من سبتمبر الجاري على دولة قطر الشقيقة وسيادتها، وللتأكيد على أن أمن دولة قطر ركيزة أساسية من ركائز أمن أمتينا العربية والإسلامية؛ وأنها جزء لا يتجزأ منهما"..معرباً عن خالص العزاء لدولة قطر الشقيقة قيادة وحكومة وشعبا؛ لارتقاء ضحايا هذا العدوان الإسرائيلي الغاشم، بما فيهم شهيد الواجب بدر سعد الدوسري.
واضاف "إن إمعان قوات الاحتلال في استباحة سيادة الدول العربية والإسلامية يعد استكمالا لنهجها التصعيدي، الذي طالما حذرنا من عواقبه، وتهديدا صريحا للأمن الإقليمي والدولي، وتقويضا مباشرا للجهود الدولية المبذولة لإحلال السلام في المنطقة، واستخفافا جليا بالمنظومة الدولية وبقواعد ومبادئ القانون الدولي والمواثيق ذات الصلة، وانقيادا للمنطقة برمتها إلى حالة من الفوضى".
وجدد الدعوة للمجتمع الدولي ومجلس الأمن للقيام بمسؤولياته، وعدم السكوت أو التغاضي عن هذا العدوان المشين، واتخاذ إجراءات جادة وفاعلة من أجل وقف العدوان الممنهج على دول المنطقة، ومحاسبة مرتكبيه.
كما اشاد ولي عهد الكويت، بالجهود النبيلة التي تبذلها دولة قطر الشقيقة لدعم الحقوق الفلسطينية المبنية على قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وصولا إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها (القدس الشرقية).