بحث وكيل مصلحه خفر السواحل لشؤون القطاعات، العميد مسعد علي، اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، مع ملحق الدفاع في السفارة الفرنسية لدى اليمن، المقدم الركن عبدالقادر بن عبدالله، سُبل تعزيز التعاون الثنائي في مجال الأمن البحري.
ارتفعت حصيلة العدوان الاسرائيلي المتواصل على غزة منذ السابع من اكتوبر 2023، إلى 66,148، شهيدا، و168,716 مصابا أغلبيتهم من الأطفال والنساء، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
أقفل مؤشر البحرين العام، اليوم، عند مستوى 1,950.72 بارتفاع وقدره 2.55 نقطة عن معدل الإقفال السابق، في حين اقفل مؤشر البحرين الإسلامي عند مستوى 916.98 بارتفاع وقدره 4.19 نقطة عن معدل إقفاله السابق.
أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، عن قائمة المرشحين النهائيين لجوائز أفضل لاعب وأفضل لاعبة لعام 2025، وذلك ضمن حفل جوائز الاتحاد الآسيوي الذي تستضيفه العاصمة السعودية الرياض يوم 16 أكتوبر الجاري.
الإرياني: الأحداث الأخيرة كشفت زيف شعارات "المقاومة" واسقطت القناع عن مشروع طهران التوسعي
[25/06/2025 05:05]
عدن - سبأنت
قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني "إن الأحداث الأخيرة في المنطقة أثبتت بما لا يدع مجالًا للشك أن النظام الإيراني لم ينظر يوما إلى القضية الفلسطينية كقضية مبدئية أو إنسانية، بل استخدمها لعقود غطاءً لتمرير تدخلاته في شؤون الدول العربية، وتبرير مشروعه التوسعي القائم على الطائفية وتفتيت المجتمعات وتهديد أمن واستقرار المنطقة بأسرها".
وأوضح معمر الإرياني في تصريح صحفي، أن توقيع طهران اتفاق وقف إطلاق النار، بعد 12 يوما من تبادل الضربات العسكرية، دون تضمينه حتى إشارة رمزية لمعاناة الفلسطينيين في قطاع غزة، يكشف بجلاء حجم السقوط الأخلاقي والسياسي لهذا النظام، ويجسد تخليه الفعلي عن القضية التي طالما تاجر بها، وروّج من خلالها لسياساته العدائية.
وأضاف الإرياني "أن النظام الإيراني، الذي دأب على تقديم نفسه كـ"حامل لراية المقاومة" و"مدافع عن فلسطين"، سارع إلى إنقاذ نفسه عندما باتت الضربات تهدد بقاءه، متجاهلا آلام ومعاناة الشعب الفلسطيني في غزة، ليتضح مجددا أن ما تسميه طهران "مقاومة" ليس سوى أداة للابتزاز والمساومة السياسية، توظف ما دامت تخدم مصالح النظام ومشروع بقائه".
وأكد الإرياني أن ما جرى يمثل فضيحة سياسية وأخلاقية مدوية لنظام الملالي، ويسقط القناع عن خطاب مزدوج طالما خدع به بعض البسطاء، ويؤكد أن "القضية" لم تكن سوى ورقة توت، سقطت لتكشف الوجه الحقيقي لمشروع طهران، القائم على الفوضى والخراب، والذي لا يمت بأي صلة لفلسطين أو لمبادئ المقاومة الحقيقية.