غادر فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ومعه عضوا المجلس عثمان مجلي، وفرج البحسني، العاصمة العراقية بغداد، بعد مشاركته في مؤتمري القمة العربية العادية، و التنموية.
افتتح الرئيس الأندونيسي برابوو سوبيانتو، مشروعين للنفط والغاز البحريين في غرب البلاد..متعهداً بتعزيز أمن الطاقة لأكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا وبالتخلص التدريجي من طاقة الفحم والوصول إلى صافي انبعاثات صفري بحلول سنة 2050.
فاز تشلسي على ضيفه مانشستر يونايتد بهدف دون مقابل، في المباراة التي جمعتهما على ملعب ستامفورد بريدج في لندن، ضمن منافسات الجولة الـ37 من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
المنظمة العربية لحقوق الإنسان تعرب عن قلقها العميق تجاه الأوضاع المأساوية في تعز
[25/08/2015 10:48]
القاهرة ـ سبأنت
اعربت المنظمة العربية لحقوق الإنسان عن قلقها العميق تجاه الأوضاع الكارثية في مدينة تعز ومحيطها، والتي يتواصل فيها القتال منذ ثلاثة أسابيع دون توقف، على نحو أدى لمقتل قرابة 150 شخصاً على الأقل، وإصابة قرابة 500 آخرين، أغلبهم من المدنيين غير المنخرطين في القتال، وبينهم العشرات من الأطفال والنساء.
واشارت في بيان لها ، إلى أن المصادر الميدانية للمنظمة رصدت تفشي عدد من الأوبئة في المنطقة التي يدور فيها رحى القتال ذات الثلاثة ونصف مليون نسمة، وبينها " حمى الضنك " وعدد آخر من الأمراض الغامضة وغير المعروفة.
وحذرت المنظمة من النقص الفادح في الأدوية والأغذية، وتراجع الخدمات الصحية، ومخاطر الافتقاد لمياه الشرب التي تفاقمت لولا تساقط الأمطار خلال الأيام القليلة الماضية، والتي اعتمد عليها السكان لتغطية احتياجاتهم من مياه الشرب بغض النظر عن آثارها الصحية.
وكان قرابة 74 شخصاً سقطوا قتلى و311 شخصاً أصيبوا بجراح ـ بحسب البيان ـ بسبب أعمال القتال في مناطق صبر ومشرعة وحدنان، وهي المناطق المشرفة جبلياً على مدينة تعز والملاصقة لها، وذلك خلال الفترة من 6 ـ 19 أغسطس الجاري كما ذكرت المنظمة التي سجلت مصادرها أن نصف هؤلاء القتلى هم من المدنيين غير المنخرطين في القتال.
وبحسب بيان المنظمة فإن مصادرها سجلت سقوط 76 قتيلاً وقرابة 200 جريح خلال الأسبوع الأخير، بينهم 15 شخصاً قتلوا يوم أمس ، وذلك بسبب أعمال القصف التي تمارسها ميليشيات " الحوثي – صالح " على أحياء مدينة تعز السكنية.
وناشدت المنظمة الأطراف المتحاربة بضرورة الوقف الفوري للقتال، وشددت على أن الحد الأدنى يجب أن يتمثل بإعلان هدنة إنسانية عاجلة لتوفير الدعم الإغاثي العاجل للمنكوبين.
وجددت تأكيدها على أن لا مناص من حل سياسي لوقف التدهور والانزلاق في اليمن، وذكرت بأن المدنيون هم المتضرر الأكبر من استمرار القتال، وأن على الأطراف المتحاربة تحمل مسئولية انتهاكاتها للقانون الإنساني الدولي.