غادر فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ومعه عضوا المجلس عثمان مجلي، وفرج البحسني، العاصمة العراقية بغداد، بعد مشاركته في مؤتمري القمة العربية العادية، و التنموية.
دعا إعلان بغداد إلى الإيقاف الفوري لجميع الأعمال العدائية التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة وتزيد من معاناة المدنيين الأبرياء مطالبا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية للضغط ووقف إراقة الدماء وضمان إدخال المساعدات الانسانية العاجلة.
افتتح الرئيس الأندونيسي برابوو سوبيانتو، مشروعين للنفط والغاز البحريين في غرب البلاد..متعهداً بتعزيز أمن الطاقة لأكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا وبالتخلص التدريجي من طاقة الفحم والوصول إلى صافي انبعاثات صفري بحلول سنة 2050.
فاز تشلسي على ضيفه مانشستر يونايتد بهدف دون مقابل، في المباراة التي جمعتهما على ملعب ستامفورد بريدج في لندن، ضمن منافسات الجولة الـ37 من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
انطلاق أعمال المؤتمر الدولي للاستشراق في نسخته الأولى بالدوحة
[26/04/2025 02:50]
الدوحة - سبأنت
انطلقت اليوم، في العاصمة القطرية الدوحة، أعمال المؤتمر الدولي للاستشراق في نسخته الأولى تحت شعار (نحو تواصل حضاري متوازن).
ويستمر المؤتمر على مدار يومين بمشاركة نخبة من المستشرقين والمفكرين والباحثين من مختلف أنحاء العالم، ليكون نقطة تحول في مسار الدراسات الاستشراقية، متجاوزا الأطر التقليدية نحو رؤية عصرية تؤسس لحوار حضاري عميق.
ووفقاً لوكالة الانباء القطرية (قنا)، فان برنامج المؤتمر يتضمن جلسات علمية متخصصة، وحوارات ثقافية مفتوحة، إضافة إلى فعاليات ثقافية تعكس التنوع الحضاري للمشاركين، إلى جانب جلسات شبابية تهدف إلى إشراك الجيل الجديد في الحوار الحضاري وتعزيز التفاهم بين الثقافات.
ويشارك في المؤتمر أكثر من 300 باحث من 50 دولة، من بينهم شخصيات بارزة مثل الدكتور خوسيه بويتا من إسبانيا، والدكتور باولو براكا من إيطاليا، والدكتور جورج غريغوري من رومانيا، والدكتور ديمتري ميكولسكي من روسيا، والدكتور سعيد مايلزي من الصين، إضافة إلى نخبة من الباحثين والأكاديميين من المؤسسات القطرية.
ويهدف المؤتمر إلى إعادة قراءة مفهوم الاستشراق من منظور معاصر، وتفكيك الصور النمطية السائدة، وتعزيز الحوار العلمي بعيدا عن التحيزات الإيديولوجية، بما يسهم في تأسيس تواصل بناء ومستدام بين المجتمعات الإنسانية.
وتؤكد استضافة دولة قطر لهذا المؤتمر التزامها الدائم بدعم الحوار الثقافي وتعزيز التواصل الحضاري بين شعوب العالم، وترسيخ مكانتها كمنارة عالمية للفكر والثقافة والتعليم.