غادر فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ومعه عضوا المجلس عثمان مجلي، وفرج البحسني، العاصمة العراقية بغداد، بعد مشاركته في مؤتمري القمة العربية العادية، و التنموية.
افتتح الرئيس الأندونيسي برابوو سوبيانتو، مشروعين للنفط والغاز البحريين في غرب البلاد..متعهداً بتعزيز أمن الطاقة لأكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا وبالتخلص التدريجي من طاقة الفحم والوصول إلى صافي انبعاثات صفري بحلول سنة 2050.
فاز تشلسي على ضيفه مانشستر يونايتد بهدف دون مقابل، في المباراة التي جمعتهما على ملعب ستامفورد بريدج في لندن، ضمن منافسات الجولة الـ37 من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
توفى الأديب والسياسي اليمني الكبير احمد قاسم دماج صباح اليوم الثلاثاء في مركز القلب بالمستشفى العسكري بصنعاء عن عمر ناهز الــ 78 عاماً اثر تعرضه لهبوط حاد في وظائف الرئتين بعد حياة حافلة بالابداع السياسي والثقافي والادبي والتنويري.
ويعد الراحل الأديب دماج من رواد المدرسة الإبداعية والثقافية نظير ماجسده من أعمال ثقافية تميزت بروح الانتماء للوطن والارض والانسان، حيث كانت اعماله الشعرية والادبية تتمحور في الدفاع عن قيم الثورة والجمهورية والوحدة ،وحظى بشعبية كبيرة واهتمام واسع على المستوى المحلي والعربي من خلال اعمال الابداعية التي تميزت بروح القيم الانسانية والوطنية ،والخوض في آفاق جديدة اتسمت بالعمق في معالجات جوانب أبداعية مختلفة.
والفقيد الراحل دماج من مواليد 1939 بمحافظ إب،وهو أول أمين عام لمجلس الوزراء بعد قيام الثورة 1962وتقلد عدداً من المناصب السياسية والاستشارية كما ترأس الاتحاد العام للأدباء والكتاب اليمنيين لعدة دورات وشارك في العديد من المؤتمرات ومهرجانات الشعر العربي في عدد من الدول العربية ،وله قصائد وكتابات متعددة حول الحركة السياسية والنقابية وحول طبيعة النظام السياسي.
ومن قصائده تقاسيم على وجه الذكرى وحنين وغربة وصور من قريتي وتقاسيم بلا عنوان ووميض الياقوت ورحيق الوهم ،وفي حضرة البهاليل،وانغماس في ذات البنفسج، والنرجس، ومرثاة لنخلة الشمس، وبين يدي حورة، وله قصائد بطولية ابرزها مراثيه لمطيع دماج، والشهيد محمد محمود الزبيري ،وعبد الله الوصابي ومحمد عبده نعمان الحكيمي ، ومحمد مهيوب الوحش، ونجيب العواضي ، ونجيب سرور ،وغيرهم.
ونشر شعر الراحل الاديب احمد قاسم دماج في بعض الدوريات العربية مثل:الموقف الادبي، والثقافة اليمنية،واليمن الجديد والتي لاقت رواجاً وانتشاراً واسعاً على المستوي المحلي والخارجي لضخامة عمقها ومدلولاتها الثقافية والابداعية والتي ميزت الراحل دون غيره من الإبداع الثقافي والتنويري.