رئيس مجلس القيادة يعود الى العاصمة المؤقتة عدن
عاد فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ومعه عضو المجلس الدكتور عبدالله العليمي، إلى العاصمة المؤقتة عدن، يرافقهما رئيس مجلس الوزراء سالم صالح بن بريك، ومحافظ البنك المركزي احمد غالب.
ملك البحرين والعاهل الاردني يبحثان هاتفياً العلاقات الأخوية والتطورات الإقليمية
بحث صاحب الجلالة، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، اليوم، مع صاحب الجلالة، الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، عاهل المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، العلاقات الأخوية الوثيقة بين البلدين الشقيقين، وسبل تعزيزها في مختلف مجالات العمل المشترك، بما يخدم مصالح البلدين.
مؤشر بورصة قطر يغلق منخفضاً بنسبة 0.43 بالمائة
أغلق مؤشر بورصة قطر تداولاته، اليوم، منخفضاً بواقع 46.30 نقطة، أي بنسبة 0.43بالمائة، ليصل إلى مستوى 10800.54 نقطة.
الكونجو تبلغ الملحق العالمي بركلات الترجيح على حساب نيجيريا
تأهلت الكونجو الديمقراطية إلى الملحق العالمي المؤهل لكأس العالم لكرة القدم في كندا والمكسيك والولايات المتحدة 2026، بعد فوزها على نيجيريا بركلات الترجيح بأربعة اهداف مقابل ثلاثة اهداف، بعد انتهاء المباراة بالتعادل الايجابي بهدف لكل منهما.
اسم المستخدم: كلمة المرور:
تدشين الدراسة العلمية حول مخاطر السيول على عدن وسبل تخفيف حدتها
[26/11/2024 12:31]
عدن - سبأنت
دشنت اليوم الثلاثاء، في العاصمة المؤقتة عدن، الدراسة العلمية (النمذجة الهيدرولوجية لتقييم مخاطر السيول وتخفيف حدتها بإستخدام الإستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية - دراسة حالة محافظة عدن) التي نفذتها هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية بالتنسيق مع السلطة المحلية في محافظة عدن وبإشراف وزارة النفط والمعادن.

وهدفت الدراسة، إلى تقييم مدى أخطار السيول على محافظة عدن الأثار التي تخلفها وسبل إدارتها بإيجاد الحلول والمعالجات من منظور جغرافي شامل، من خلال التعرف على الخصائص المورفومترية، والهيدرولوجية، لأحواض التصريف بإستخدام وحساب منحنى الهيدروجراف وتقدير أحجام السيول وتدفق الذروة وزمن وصول السيول لأحواض التصريف وإقتراح بعض الوسائل التي يمكن أن تساعد في التوصل إلى حلول للحد من مشكلة مخاطر السيول وبناء قاعدة بيانات مكانية هيدرولوجية بإستخدام نظم المعلومات الجغرافية.

وفي حفل تدشين الدراسة الذي حضره المدير العام التنفيذي لشركة النفط اليمنية طارق عبدالله منصور، أوضح وكيل محافظة عدن، الدكتور رشاد شائع، أن إجراء هذه الدراسة جاء إستشعاراً من هيئة المساحة الجيولوجية والسلطة المحلية لمخاطر تكرار المنخفضات الجوية وهطول الأمطار بكميات كبيرة وتأثيرها على البنية التحتية وعلى منازل المواطنين..مستعرضاً جهود السلطة المحلية بتمويلات محلية وبالشراكة مع منظمات دولة من أجل تنفيذ مشاريع لتصريف مياه الأمطار خلال هطولها وتجمعها في الشوارع والطرقات الرئيسية .

وقال "أن السلطة المحلية قامت بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية بإنشاء شبكة تصريف للأمطار في حي القطيع والتي ثبت نجاحها في منع تجمع المياه وعدم دخولها إلى منازل المواطنين"..مؤكداً أن التحدي الأكبر للمرحلة القادمة هي كيفية الحصول على تمويلات خارجية ومحلية لتنفيذ مشاريع التغير المناخي وهو ما تسعى إليه السلطة المحلية حاليا.

بدوره نوه رئيس هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية المهندس، أحمد التميمي، بالجهود التي بذلت في إعداد الدراسة..لافتاً إلى أن التخفيف والحد من آثار الكوارث الطبيعية بما في ذلك مخاطر السيول والفيضانات والانهيارات الصخرية كان ولا يزال من أبرز أولويات الهيئة منذ تأسيسها .

وأضاف "أن التغيرات المناخية أصبحت تحدياً عالمياً ينعكس بشكل مباشر على أنماط المناخ وهطول الأمطار وتكرار السيول والانهيارات الصخرية مما يستدعي تكثيف الجهود واستخدام التقنيات الحديثة مثل نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد لتعزيز قدراتنا على التنبؤ وإدارة المخاطر"..مؤكداً أن هذه الدراسة تمثل نموذجاً متقدماً للتعاون العلمي والتقني لمواجهة التحديات البيئية الناتجة عن التغيرات المناخية المتزايدة عالمياً وبالأخص في منطقتنا وتقدم قاعدة علمية وتقنية لوضع استراتيجيات فعالة لحماية محافظة عدن من مخاطر السيول وتشدد على ضرورة تضافر الجهود بين مختلف الجهات الحكومية والخاصة لتحقيق تنمية مستدامة تحافظ على سلامة الإنسان والبنية التحتية.

عقب ذلك استعرض المهندس عبدالجليل الحميدي، الدراسة التي تضمنت التغير في الغطاء الأرضي بمحافظة عدن للفترة 2017 - 2023، وتحليل البيانات المطرية لـ75 سنة الماضية والخصائص المورفومترية والهيدرولوجية لأحواض التصريف وتصيف أحواض الروافد وفقاً لدرجة الخطورة وحجم الرواسب السنوي للأدوية في عدن وتقييم تصاميم المنشآت الهيدرولوجية.

وحذرت الدراسة من خطورة الإستخدامات الزراعية والعمرانية والصناعية لأحواض التصريف الرئيسية في عدن كونها تمثل عائقاً أمام تطوير وسائل الحماية الموجودة..مشيرة إلى أن وسائل الحماية الحالية في حوض الوادي الكبير -أكبر احواض التصريف- غير كافية لدرء خطورة السيول .

ولفتت الدراسة إلى أن البناء العشوائي في المرتفعات وبطون الأودية والتغيرات في استخدامات الأراضي أسهمت بشكل كبير في تفاقم مشكلة السيول وانحرافها عن مساراتها الطبيعية، مما تسبب في أضرار جسيمة للبنية التحتية والسكان.

وشددت الدراسة على ضرورة استخدام تقنيات متطورة للتعامل مع الكوارث الطبيعية وإنشاء محطات رصد هيدرولوجية ومناخية في المناطق الأكثر عرضة للخطر..مؤكدة على أهمية تفعيل دور الدولة في إدارة الكوارث بشكل استباقي قبل وأثناء وبعد حدوثها لتقليل الخسائر.


رئيس مجلس القيادة يعود الى العاصمة المؤقتة عدن
نائب محافظ البنك المركزي يناقش نتائج مشروع تعزيز القدرة على الصمود الاقتصادي
وزير التعليم العالي يبحث مع نظيره السوري تعزيز التعاون المشترك
تأهيل متطوعات التثقيف الصحي حول الأمراض الوبائية في حيس
وزير الصحة يفتتح ورشة مراجعة نتائج تقييم التدخلات الصحية في أرخبيل سقطرى
الارياني يثمن جهود الأجهزة الأمنية في محافظة مأرب اسقاط أخطر الخلايا الحوثية
وكيل محافظة تعز يبحث مع منظمة رعاية الأطفال تدخلاتها في المحافظة
المعهد العالي للقضاء يدشن الإمتحانات الشفوية لقسم الدراسات التخصصية العليا
الحملة الامنية تضبط قارب تهريب قبالة سواحل خور عميرة يحمل 600 الف قرص كبتاجون
وزارة الشؤون الاجتماعية تدشّن الخطة الوطنية لحماية الطفل 2026–2029
الأكثر قراءة
مؤتمر الحوار الوطني

عن وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) | اتفاقية استخدام الموقع | الاتصال بنا