غادر فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ومعه عضوا المجلس عثمان مجلي، وفرج البحسني، العاصمة العراقية بغداد، بعد مشاركته في مؤتمري القمة العربية العادية، و التنموية.
افتتح الرئيس الأندونيسي برابوو سوبيانتو، مشروعين للنفط والغاز البحريين في غرب البلاد..متعهداً بتعزيز أمن الطاقة لأكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا وبالتخلص التدريجي من طاقة الفحم والوصول إلى صافي انبعاثات صفري بحلول سنة 2050.
فاز تشلسي على ضيفه مانشستر يونايتد بهدف دون مقابل، في المباراة التي جمعتهما على ملعب ستامفورد بريدج في لندن، ضمن منافسات الجولة الـ37 من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
"اعلان ابوظبي" يتبنى إنشاء صندوق دولي لحماية التراث الثقافي المعرض للخطر
[03/12/2016 12:44]
أبوظبي ـ سبأنت
اختتمت اليوم في العاصمة الإماراتية أبوظبي أعمال المؤتمر الدولي "الحفاظ على التراث الثقافي المهدد بالخطر " بحضور فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية وعدد من الرؤساء والامراء.
وكان وزير الثقافة مروان دماج المرافق لرئيس الجمهورية ، تطرق الى المخاطر التي تواجه التراث الإنساني في اليمن جراء الحرب الهمجية التي فجرتها ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية.
وقال " هذه المبادرة الرائدة والمتميزة للامارات في ايجاد ملاذات آمنة للآثار والتراث المهدد بسبب النزاعات وايجاد الالية للتدخل الوقائي ، يكتسب اهمية خاصة بالنسبة لنا في اليمن ، فاليمن واحد من اقدم مواطن الحضارات والنزاع القائم يجعل التراث الإنساني في خطر".
وأضاف دماج " نحن بحاجة لوضع خطة لتدخل وقائي أولا .. ان المبادرة تدفع الامارات الي ريادة الجهد الدولي في الحفاظ علي التراث الإنساني".
وأشاد بالجهود التي تبذلها الامارات والحكومة الفرنسية والهادفة الى بناء شراكة دولية في ايجاد ملاذات امنة للحفاظ علي الاثار والتراث المهدد بسبب النزاعات والحروب والإرهاب".
وصدر عن المؤتمر بيان ختامي أكد المشاركون فيه التزام جميع الأطراف الحاضرة والموقعة على "إعلان أبوظبي" بإنشاء صندوق دولي لحماية التراث الثقافي المعرض للخطر في أوقات النزاع المسلح يساعد في تمويل العمليات الوقائية والطارئة ومكافحة الاتجار غير المشروع في القطع الأثرية الثقافية والمساهمة في ترميم الممتلكات الثقافية التي لحقت بها الأضرار.
كما أكد "اعلان أبوظبي" - الصادر في ختام أعمال المؤتمر - الالتزام بإنشاء شبكة دولية من الملاذات الآمنة لحماية الممتلكات الثقافية المعرّضة لخطر النزاع المسلح أو الإرهاب على أراضيها، أو في بلد مجاور إذا كان تأمينها على المستوى الوطني غير ممكن، أو في بلد آخر كملاذ أخير، وذلك وفقاً للقانون الدولي وبناءً على طلب من الحكومات المعنية، مع الأخذ بعين الاعتبار الخصوصيات والسياقات الوطنية والإقليمية للممتلكات الثقافية المطلوب حمايتها.
شارك في المؤتمر - الذي عقد في إطار مبادرة شراكة دولية دعا إليها ولي عهد أبوظبي والرئيس الفرنسي - عدد من قادة الدول وكبار المسؤولين الحكوميين وخبراء مختصين ونشطاء المجتمع المدني المدافعين عن قضايا حماية التراث الثقافي والانساني وممثلي أكثر من 40 دولة تشمل جهات حكومية وخاصة تمثل الدول التي تعرضت كنوزها التراثية للتلف أو الفقدان جراء النزاع المسلح والجهات المهتمة بقضايا حماية التراث الثقافي.