غادر فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ومعه عضوا المجلس عثمان مجلي، وفرج البحسني، العاصمة العراقية بغداد، بعد مشاركته في مؤتمري القمة العربية العادية، و التنموية.
دعا إعلان بغداد إلى الإيقاف الفوري لجميع الأعمال العدائية التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة وتزيد من معاناة المدنيين الأبرياء مطالبا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية للضغط ووقف إراقة الدماء وضمان إدخال المساعدات الانسانية العاجلة.
افتتح الرئيس الأندونيسي برابوو سوبيانتو، مشروعين للنفط والغاز البحريين في غرب البلاد..متعهداً بتعزيز أمن الطاقة لأكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا وبالتخلص التدريجي من طاقة الفحم والوصول إلى صافي انبعاثات صفري بحلول سنة 2050.
فاز تشلسي على ضيفه مانشستر يونايتد بهدف دون مقابل، في المباراة التي جمعتهما على ملعب ستامفورد بريدج في لندن، ضمن منافسات الجولة الـ37 من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
اليمن تشارك في المنتدى العالمي للمياه العاشر في اندونيسيا
[21/05/2024 07:13]
جاكرتا - سبأنت
شاركت الجمهورية اليمني، اليوم، في المنتدى العالمي للمياه العاشر تحت شعار (المياه من أجل الرخاء المشترك) المنعقد في جزيرة بالي الاندونيسية بوفد تراسه سفير اليمن لدى اندونيسيا الدكتور عبد الغني.
ويناقش المنتدى خلال الفترة خلال الفترة من ١٨ وحتى ٢٥ مايو الجاري، العديد من المواضيع الفرعية المهمة المتعلقة بالمياه، مثل الأمن المائي والازدهار، والماء للإنسان والطبيعة، والحد من مخاطر الكوارث وإدارتها، والحوكمة والتعاون والدبلوماسية المائية، والتمويل المستدام للمياه، والمعرفة والابتكار، فيما تركز أكثر من 200 جلسة أثناء المنتدى، على تعزيز القدرات في التعامل مع التحديات المختلفة في توفير المياه النظيفة للجميع.
ويأتي انعقاد المنتدى الذي حضره الرئيس الاندونيسي جوكوي و 48 دولة ومنظمة دولية، في إطار النصف الثاني من العقد العالمي للمياه (۲۰۱۸ - ۲۰۲۸ ) وتالياً لمؤتمر الأطراف cop25 الذي عقد في ديسمبر ۲۰۲۳ في دولة الإمارات العربية المتحدة.
واكد السفير الشميري في كلمة اليمن في المنتدى، ان الأوضاع السياسية الراهنة في اليمن جراء انقلاب المليشيات الحوثية الارهابية على الشرعية الدستورية، اثرت سلباً، وتفاقمت معها التحديات المناخية وتعثرت معها الخطط طويلة الأمد لمواجهة أزمات كبيرة في الغذاء والطاقة والمياه، و أدت إلى تقويض الجهد التقني في ظل متغيرات مناخية متطرفة قادت إلى النزوح والهجرة.
وقال الشميري "على الرغم من هذه التحديات، عملت وزارة المياه والبيئة في اليمن خلال العقود الاربعة الماضية، على اعادة البناء المؤسسي والإدارة اللامركزية وتطوير التشريعات والاستراتيجيات الوطنية للمياه والبيئة، ولكن للأسف، امام هذا الإدراك والعمل ظلت تحديات التمويل حائلاً دون بلوغ الأهداف".
واضاف " أن اليمن بحاجة ماسة إلى الاستقرار وهو الهدف الذي يتطلب تضافر الجهود المشتركة من الجهات المحلية والدولية ودعماً من الأشقاء والأصدقاء"..مقدماً مقترح اليمن بإنشاء مركز للتنسيق يهتم بالمياه والمرونة المناخية، و قيادة إندونيسيا لهذا المركز.